بعد غد.. 13 مرشحا يخوضون الانتخابات الرئاسية في بوركينا فاسو

  • 11/20/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تستعد بوركينافاسو لتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية بعد غد الأحد، وسط استمرار الاضطرابات الأمنية في عدد من مناطق البلاد، خصوصا القريبة من الحدود مع مالي والنيجر. ويتنافس على الرئاسة في هذا البلد الواقع بغرب القارة الإفريقية، 13 مرشحا، من ضمنهم الرئيس المنتهية ولايته روك مارك كريستيان كابورى، فى انتخابات الرئاسة، بينما تشهد الانتخابات التشريعية تنافسا بين 96 حزبا وخمس تشكيلات سياسية و25 تكتلا للمرشحين الأحرار، أى ما مجموعه 10652 مرشحا، على المقاعد النيابية الـ127 فى الجمعية الوطنية وفقا لمواقع إعلام محلية. ويأتي ذلك بعدما أعلن المجلس الدستوري في بوركينافاسو قبوله ملفات 13 مرشحا من أصل 14 قدمت إليه من أجل خوض الانتخابات الرئاسية في البلاد المنتظر إجراؤها في 22 نوفمبر الجاري. وأفاد بيان صادر عن المجلس الدستوري، بأن من بين المرشحين، الرئيس الحالي للبلاد روش مارك كريستيان كابوري، وزعيم المعارضة زفيرين دياب، ورئيس وزراء الحكومة الانتقالية عام 2015 يعقوبة إسحاق زيدا. اقرأ أيضا:  المصائب لا تأتي فرادى .. فيروس إيبولا يضرب الكونغو الديمقراطية من جديد في زمن كورونا وينافس كابوري عدد من المترشحين المعارضين والمستقلين، أبرزهم زفيرين ديابري الزعيم التاريخي للمعارضة، وإيدي كومبواغو المترشح عن حزب الرئيس الأسبق للبلاد بليز كومباوري. وقد دعت لجنة الانتخابات في بوركينافاسو 6.5 مليون ناخب، للإدلاء بأصواتهم في هذه الاستحقاقات، التي أعلن عن عدم إجرائها في نحو 1500 قرية، من أصل أزيد من 8000، و22 بلدية، من أصل أكثر من 300، وذلك بفعل الوضع الأمني. وتسببت هجمات الجماعات المسلحة، منذ عام 2015 في مقتل مايقرب من 1200 مدني وعسكري في البلاد، وتجاوز عدد النازحين فيها بسبب العنف مليون نازح. وكان المجلس الدستورى فى بوركينا فاسو، أعلن أن " القوة القاهرة" فى 1645 قرية، أى ما يمثل 17.70% من الأراضى الوطنية، لا يمكنها المشاركة فى العملية الانتخابية للانتخابات الرئاسية بسبب الإرهاب، ما يمنع إجراء الانتخابات فى هذه القرى. وأشار قرار صادر عن المجلس الدستورى إلى أنه "تَحقق، بطلب من الرئيس البوركينى، بأن عدم تغطية 17.70% من الأراضى الوطنية بعملية التسجيل (فى القوائم الانتخابية) يشكل حالة قوة قاهرة". جاء ذلك على خلفيه ملاحظة المجلس تواجد مجموعات إرهابية فى البلدات المعنية، وغياب الإدارة فى المناطق المتضررة من الإرهاب، وتخلى السكان عن مواقع سكنهم نازحين نحو بلدات أخرى، وتعذر الوصول إلى بعض البلديات برا، بسبب تلغيم الطرق بالمتفجرات.

مشاركة :