أوصى الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الجمعة بتقليص رواتب اللاعبين والمدربين لشهري أكتوبر ونوفمبر إلى النصف بعد تأجيل انطلاق الموسم الجديد للمرة الثالثة بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد. وقال الاتحاد التونسي في بيان عقب اجتماع المكتب التنفيذي إنه قرر “التوصية بتخفيض أجور اللاعبين المحترفين والمدربين بنسبة 50 في المئة وذلك بالنسبة إلى شهري أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري”. وكانت وزارة الرياضة التونسية قررت في وقت سابق مواصلة تعليق كافة الأنشطة الرياضية لمدة ثلاثة أسابيع إضافية ليتأجل انطلاق منافسات الدوري للمرة الثالثة. وكان من المقرر أن تنطلق منافسات الموسم الجديد في السابع من نوفمبر الجاري قبل أن تتأجل إلى 21 من الشهر ذاته وبعدها قرر المسؤولون التأجيل للمرة الثالثة. وقرر الاتحاد التونسي منح مساعدات مالية للفرق ودعا وزارة الرياضة والسلطات المحلية إلى صرف المستحقات المالية للأندية لمساعدتها على مجابهة أزماتها المالية الخانقة. كما قرر الاتحاد التونسي رفع حصة كل فريق في الدوري الممتاز من الصفقات في فترة الانتقالات الصيفية الحالية من ثمانية إلى عشرة لاعبين. وقال “نظرا لتأخير انطلاق البطولة وما يستتبعه لاحقا من برمجة رزنامة (جدول مباريات) مضغوطة وإثر دراسة وضع أغلب الفرق وما لاحظناه من نقص في الزاد البشري لأغلب الفرق بسبب تنقل عدد كبير من اللاعبين المحترفين إلى بطولات أخرى تقرر رفع عدد المنتدبين من 8 إلى 10 بالنسبة للرابطة المحترفة”. ورحل الكثير من اللاعبين التونسيين في فترة الانتقالات الحالية للدوري المصري والدوري السعودي. ويتوقع أن تنطلق منافسات الدوري الممتاز في الموسم الجديد في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر كانون الأول المقبل.