قالت وكالة أنباء رويترز إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعا إلى إشراف دولي على الاتفاق الذي أنهى القتال بين أذربيجان وأرمينيا بشأن منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها. وتوسطت روسيا في وقف إطلاق النار بين الجمهوريتين السوفييتية السابقتين في وقت سابق من هذا الشهر ونشرت قوة لحفظ السلام في المنطقة، حتى الآن دون تدخل جهات فاعلة دولية أخرى، لكن تركيا أشارت مؤخرًا إلى أنها ستسعى أيضًا إلى إرسال قوات إلى أذربيجان، لإضفاء الطابع الرسمي على تدخلها في الصراع. وتعتبر أنقرة حليفًا وثيقًا لباكو؛ حيث توفر المعدات العسكرية والخبرة وقوات المرتزقة السورية لاستخدامها في ناغورنو كاراباخ. اتصال يثير مخاوف باريس: وقالت رويترز: إن الاتصال الأخير بين أنقرة وموسكو أثار مخاوف في باريس من احتمال استبعاد القوى الغربية من أي تسوية طويلة الأجل. ونقلت وكالة الأنباء عن مسؤول فرنسي قوله: “نحن نتفهم أن الروس يتحدثون مع الأتراك بشأن صيغة محتملة، والتي لا نريدها، من شأنها تكرار عملية أستانة لتقسيم أدوارهم في هذه المنطقة الحساسة”.دور فرنسي أكبر: ومكنت عملية أستانا أنقرة وموسكو من التوصل إلى تسوية مشتركة بشأن خلافاتهما في الصراع السوري، وتجاوزت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقالت رويترز: إن فرنسا ستسعى بدلًا من ذلك إلى دور أكبر لمجموعة مينسك في تحديد مراقبة وقف إطلاق النار في ناجورنو كاراباخ. وتم إنشاء مجموعة مينسك في عام 1992 من قبل مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا لإيجاد تسوية تفاوضية بشأن المنطقة المتنازع عليها، ويشترك في رئاستها فرنسا والولايات المتحدة وروسيا. ذات صلة : الملك سلمان يرأس قمة العشرين غدًا جستنيه يتوقع بطل الدوري ويصدم الأهلي قبل لقاء الشباب فيديو.. انجراف مركبة في سيول وادي خلف بأملج تصوير جوي رائع يوثق جريان سيول ينبعإلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :