دراكولا الرهيب يتحدى الذئاب ويأكل «الولعة»

  • 11/21/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وهبته القدرة الإلهية مواهب فوق طاقات البشر، فالشاب محمد المعروف بـ"دراكولا"، وعندما تراه للمرة الأولى تحسبه إنسانًا بسيطًا، ولن تظن أنه خارق لطبيعة بني البشر، ولكنه يحمل من القدرات ما يعجز الكثير عن تخيله.ويحكي محمد دراكولا عن قدراته ومواهبه قائلا: "أنا إنسان بسيط، ولدت طفلا طبيعيا للغاية، وعندما بلغت التاسعة من عمري شعرت ببعض القدرات الخارقة، بعدما لمست في نفسي القدرة على ابتلاع المسامير والزجاج".ويضيف "محمد" لـ"البوابة نيوز": " أهالي قريتي أطلقوا عليّ بعض الشائعات كأنني على علاقة بالجن "مخاوي" أو يلبسني عفريت، ووصفني آخرون بالجنون، لكنني في النهاية شخص غير طبيعي لأنني أستطيع حمل السيارات، ويفشل الشنيور في عمل ثقوب في جسدي كالتي يفعلها في الجدران والحوائط".وتابع: "لم أكمل دراستي خوفًا على الأطفال منى، رغم أن ذلك كان يزعجني إلى حدٍ كبير فإنه لم ينجح في منعي من مواصلة ألعابي الغريبة حتى أمام الناس.وعبر "محمد" عن استيائه من خوف الناس منه، لأنه لا يحب أن يتعرض لأي إنسان بالأذى، فرغم فخره بهذه القدرات، إلا أنه حزين لأن أسرته اضطرت لترك مسقط رأسه في محافظة سوهاج، والتي نشأ فيها، وانتقلوا للعيش في أماكن أخرى بعيدة، واضطر والده للعمل في مهن بسيطة من أجل ضمان لقمة العيش للأسرة.وأوضح "محمد" أنه يعاني من سوء الحظ رغم كل هذه القدرات التي تميزه عن البشر، لكن إيمانه وثقته بالله تدفعه دوما لمواصلة قدراته والحفاظ عليها.ويقول "محمد" ضاحكًا من غرابة ما يفعل: "قدراتي أعطتني ثقة كبيرة جعلتني أهاجم بعض الذئاب المسعورة، كما أتناول إفطاري من الفحم المشتعل، وأستطيع بلع المسامير بكميات مختلفة مع الفول، وفي نفس الوقت يمكن أن يكون عشائي الجبنة والزبادي كأي إنسان طبيعي".وعن محاولته لتطوير هذه القدرة، يقول "دراكولا": " أتدرب في ظلام الليل على مبارزة الثعالب فضلا عن انه لدي قدرة على التخاطر والتنبؤ بحدوث بما يحدث في مكان آخر قبل حدوثه".ويتمنى "محمد" أن يخدم وطنه، وأن يسخر تلك القوى لإفادة خلق الله، وأن تتوفر له الظروف والمناخ الذى يعيش فيه ويجد عملا يرزق منه.

مشاركة :