أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله بن عامر السواحة، أن عقد السعودية قمة قادة مجموعة العشرين يومي 21 - 22 نوفمبر الجاري برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يمثل حدثًا تاريخيًّا مهمًّا على الصعيدَين المحلي والدولي. وأضح أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - تثبت يومًا بعد آخر دورها القيادي المميز في قيادة العالم لاغتنام فرص القرن الواحد والعشرين للجميع من خلال تمكين الإنسان، والمحافظة على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة. وأوضح الوزير السواحة في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية بمناسبة رئاسة واستضافة السعودية قمة قادة مجموعة العشرين (G20) أن أجندة السعودية أثبتت الدور المحوري الذي تلعبه الرقمنة والاقتصاد الرقمي في التصدي للتحديات الحالية والمستقبلية، وتشكيل آفاق جديدة من خلال تطويع تقنيات تتمحور حول الإنسان، وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي لدعم مرحلة التعافي الاقتصادي العالمي. وقال المهندس السواحة: "خلال سنة الرئاسة عملت السعودية على قيادة التوافق بين مجموعة العشرين حيال أبرز المجالات ذات الأولوية في الذكاء الاصطناعي الموثوق، والتدفق الحر للبيانات مع الثقة، والمدن الذكية، وقياس الاقتصاد الرقمي، والأمن في الاقتصاد الرقمي". وأضاف: "قادت السعودية دول المجموعة للخروج بنتائج ملموسة من خلال مخرجات قابلة للتطبيق، منها -على سبيل المثال لا الحصر- مبادئ الذكاء الاصطناعي التي تسعى إلى تعزيز الموثوقية والأمان في الأنظمة التقنية الناشئة، وجعلها متمحورة حول الإنسان؛ ما يساعد في تسريع تبني الرقمنة". وبيّن أن السعودية قادت دول المجموعة للوصول إلى توافق، والخروج بخارطة طريق مجموعة العشرين نحو إطار مشترك لقياس الاقتصاد الرقمي؛ إذ تسهم خارطة الطريق هذه في سد الفجوات على مستوى القياس والتنفيذ، وتحديدًا فيما يتعلق بالاقتصادات النامية، وفي تعزيز قابلية المقارنة ما بين المؤشرات، كما تقوي القدرات الإحصائية ضمن نطاق دول مجموعة العشرين وخارجه؛ ما يساعد في تحسين القدرة على رصد الأثر الاجتماعي والاقتصادي للاقتصاد الرقمي.
مشاركة :