الملك سلمان يجري اتصالا هاتفيا بـ أردوغان

  • 11/21/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أجرى العاهل السعودي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالًا هاتفيًا اليوم، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.وبحسب وكالة الأنباء السعودية، تم خلال الاتصال، تنسيق الجهود المبذولة ضمن أعمال قمة العشرين التي تستضيفها المملكة غدا وبعد غد، كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.تعقد بالرياض يومي السبت والأحد المقبلين الدورة الـ15 لقمة مجموعة العشرين وستعقد القمة للمرة الأولى عبر تقنية الفيديو وذلك في ظل أزمة كورونا التي فرضت قواعد جديدة للحياة حيث سيجتمع القادة لمدة يومين لمناقشة القضايا العالمية المالية الاجتماعية والاقتصادية. ومن المتوقع أن يلقي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خطابا في افتتاح القمة الافتراضية.وافادت وكالة "فرانس برس" أن أعمال القمة، التي عادة ما تشكل فرصة للحوارات الثنائية بين قادة العالم، ستقتصر هذا العام على جلسات مختصرة عبر الإنترنت حول القضايا العالمية الأكثر إلحاحا.ومن المقرر أن تبحث القمة سبل مواجهة فيروس كورونا المستجد والتخفيف من أضراره على الاقتصاد، وخاصة في الدول الفقيرة.وذكر مصدر مقرب من المنظمين في السعودية، التي تترأس مجموعة العشرين هذا العام، إنه من المتوقع أن تهمين على المناقشات تداعيات الوباء وخطوات انعاش الاقتصاد العالمي.وتواجه مجموعة العشرين ضغوطا متزايدة لبذل المزيد من الجهد في التعامل مع احتمالات التخلف عن سداد الديون في الدول النامية.وأثارت اكتشافات لقاحات جديدة الآمال في احتواء الفيروس، فيما تتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومقرها باريس، انكماشا بنسبة 4.5% في الناتج الاقتصادي العالمي هذا العام.وتأتي أهمية مجموعة العشرين من كون أن الدول الأعضاء في المجموعة مجتمعة، تحوز حوالى 80% من الناتج الاقتصادي العالمي، ويعيش في دولها ثلثا سكان العالم، وتستحوذ على ثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية.ومن المقرر أن يشارك العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، يوم بعد غد السبت، في قمة قادة دول مجموعة العشرين، كضيف شرف، تلبية لدعوة من  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل. سعود، ملك المملكة العربية السعودية. وتنعقد القمة افتراضية يومي 21-20 من الشهر الحالي، في إطار الجهود الدؤوبة لمجموعة العشرين التي ترأسها المملكة العربية السعودية هذا العام، في حماية الاقتصاد العالمي، خاصة في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة كورونا.وتعد مجموعة العشرين المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، وتضم قادة من جميع القارات ويمثلون دولة متقدمة ونامية.وتمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، مجتمعة، حوالي 80 بالمائة من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم، وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية.وتضم مجموعة العشرين دول المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وجنوب إفريقيا وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وأستراليا والاتحاد الأوروبي.وقال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانج يي، إن قمة قادة مجموعة العشرين الافتراضية، المقررة أوائل الأسبوع المقبل برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فرصة مهمة لاستكمال منظومة الحوكمة العالمية في (عصر ما بعد جائحة كورونا)، مؤكدا في الوقت نفسه دعم بلاده لحل الأزمة اليمنية والليبية بالطرق السياسية.. معتبرا أن عملية الحل السلمي للمسألة السورية تواجه فرصة جديدة.جاء ذلك في مقابلة خاصة لوزير الخارجية الصيني مع جريدة "الشرق الأوسط" السعودية؛ بمناسبة استضافة الرياض قمة قادة مجموعة العشرين الافتراضية في 21 و22 نوفمبر برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.وقال وانج: "يشهد عالم اليوم تغيرات كبرى غير مسبوقة منذ مائة سنة مع جائحة فيروس كورونا المستجد التي تتفشى في أنحاء الأرض، وكذلك يشهد تصاعدا للحمائية والأحادية ورياحا معاكسة ضد العولمة واضطرابات مستمرة للأوضاع الدولية، ويواجه الاقتصاد العالمي أخطر ركود وانكماش منذ الكساد الكبير، ما فرض تداعيات خطيرة على الرفاهية الاجتماعية والمعيشية، وإن العالم يعلق آمالا على مجموعة العشرين لإعادة إطلاق الأصوات الداعية إلى التعددية والتضامن بما يحشد الجهود العالمية لمواجهة الجائحة وإنعاش وإعادة إعمار الاقتصاد العالمي.

مشاركة :