بعد أربع جولات من المفاوضات بين لبنان وإسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية تمهيدا للاستفادة من الموارد النفطية بدأت تتكشف صعوبات وعقبات تهدد الوصول إلى نتيجة مرضية للطرفين فها هي إسرائيل تعلن أن الطريق ربما يكون مسدوداً وترجِع الأسباب إلى أن بيروت غيرت موقفَها مرات ومرات وهو ما لا يتوافقُ مع روح التفاوض.. لكن الأخيرةَ تنفي ذلك وتزيدُ أنها لن تتخلى عن سيادتها..هل تتجه المفاوضاتُ بين لبنانَ وإسرائيل إلى طريق مسدود؟ ما هي الأسبابُ الداخلية والخارجية التي رجحت كفّةَ الفشل؟ أليس من حق لبنان أن يستفيد من ثروات البحر المتوسط الدفينة في ظل وضع معيشي متدهور؟Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :