ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، إذ بددت مكاسب لقطاعي التجزئة والنفط إثر المخاوف بشأن الأوضاع السياسية في الولايات المتحدة ومأزق بشأن إجراءات تحفيز جديدة لدعم الاقتصاد العالمي الذي تعصف به الجائحة. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 % بحلول الساعة 08.15 بتوقيت جرينتش، ويتجه صوب تسجيل مكاسب أسبوعية محدودة بعد مؤشرات على إحراز تقدم في تطوير لقاح لكوفيد-19 دفعت المؤشر لأعلى مستوى منذ فبراير شباط في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وما زالت المعنويات العالمية ضعيفة بعد أن قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن برامج إقراض مهمة مرتبطة بالجائحة في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) ستنتهي في 31 ديسمبر، مما يضع إدارة ترامب المنتهية ولايتها في خلاف مع البنك المركزي. وتلقى المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني بعض الدعم إذ انتعشت مبيعات التجزئة في أكتوبر وقال وزير الصحة البريطاني إن ثمة مؤشرات مشجعة على أن حالات الإصابة بالفيروس توقفت عن الارتفاع. وصعد مؤشر قطاع التجزئة 0.8 % ليقود المكاسب بين القطاعات، وتلاه قطاع النفط والغاز وكذلك أسهم السفر والترفيه. وصعد سهم بي.بي.إي.آر بانكا الإيطالي 3.1 % بعد أن ألقى أكبر مساهم في البنك بثقله وراء فكرة الاندماج مع بانكو بي.بي.إم المنافس له.