تحدث ل "الرياض" رجل الأعمال محمد المهيلب: قبل فترة ودعنا أميرا رحيما يسعى بكل إخلاص لصالح هذه المنطقة، فله منا صادق الدعاء بالمغفرة، واليوم نستقبل الأمير الدكتور مشعل ليكون امتدادا لمسيرة العطاء. وأكد المهيلب أن القرار الحكيم من لدن القيادة في اختيار سموه كان له وقع جميل في النفوس، فهو ابنها الذي يلهج بالحب لها، ويفرح عندما يرى أحدا من أهلها وله مواقفه الكريمة في هذا الجانب. وأشار المهيلب إلى أن سموه يملك قدرات كبيرة ورؤية حصيفة أهلته لتبوؤ أماكن مهمة في الدولة، وجعلته أحد رجالاتها الذين لهم حضور فاعل. وأضاف: لاشك أن خبرة سموه العملية وكذلك العلمية مكنته من أن يكون ممن يعملون باستراتيجية وتطلع وخطط مرسومة. مبينًا أنه من حسن حظ المنطقة أن تولى سموه قيادة دفتها، فالمتوقع من سموه كثير وكثير، من خطط بعيدة المدى وقريبته، فمثل سموه بعقله وبصيرته يؤمل أن تكون له لمساته رائعة، وخطوات سريعة ستشهد معها المنطقة - بإذن الله - قفزات كبيرة، وتنمو نموا يتوق له أبناؤها. سائلا في آخر حديثه أن يحفظ هذه البلاد وقادتها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والإيمان.