الملك للعالم: أولويتنا حماية الأرواح واستعادة النمو لتجاوز الجائحة

  • 11/20/2020
  • 19:44
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

التنوع الثقافي أحد المكاسب المهمة التي يجب توظيفها لإيجاد حلول للقرن «21»وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «يحفظه الله»، يوم 23 سبتمبر 2020، رسالة للعالم، دعا فيها إلى التعايش والسلام والاعتدال، والتكاتف بين دول العالم وشعوبها في مواجهة التحديات الإنسانية الاستثنائية المشتركة، التي تواجه العالم، موضحًا - رعاه الله - أن المملكة بوصفها رئيسا لمجموعة دول العشرين مستمرة في الدفع بجهود الاستجابة الدولية للتعامل مع الجائحة ومعالجة آثارها الإنسانية والاقتصادية، جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين، أمام أعمال الدورة «الخامسة والسبعين» لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عبر الاتصال المرئي. وأكد خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، أن الشباب يعتبر عصب المجتمع النابض بالحياة، وهم المستقبل، ويضيف كل فرد منهم من مختلف دول العالم رؤى هامة في تشكيل السياسات والتوصيات للقادة، كقيادات شابة لمستقبل واعد.وأوضح -رعاه الله- في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه وزير التعليم د. حمد آل الشيخ، خلال تسلّمه البيان الختامي لمجموعة تواصل الشباب 20 «Y20»، التي انعقدت افتراضيًا من 28 -30 صفر 1442 الموافق 15 - 17 أكتوبر 2020، مختتمة بذلك أنشطة المجموعة لهذا العام، إن تنوّعنا الثقافي هو أحد المكاسب المهمة التي يجب أن نوظفها لإيجاد حلول للقرن الحادي والعشرين، حيث شجّعت وجهات نظركم المتنوعة والمناقشات الثرية على تقديم فكر جديد للنظر في المشكلات والتحديات التي قد تواجهكم في المستقبل واقتراح الحلول للتصدي لها.وقال -أيّده الله- إن تركيز مجموعة العشرين سيكون في الفترة القادمة على ناحيتين رئيسيتين، وهي حماية الأرواح، واستعادة النمو لتجاوز الجائحة، مؤكدًا حرص الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين على الاستماع إلى توصيات مجموعة الشباب 20 من خلال مختلف اجتماعات مجموعات العمل التي تمت دعوتهم لها، مشيرًا «يحفظه الله» إلى الاهتمام الاستثنائي الذي يوليه قادة مجموعة العشرين لمناقشة السياسات المتعلقة بالشباب وتعليمهم وعملهم، فهم طاقة المستقبل الحقيقية، وتظل معالجة التحديات التي تواجههم وحماية وظائفهم، خاصة في ظل الظروف الحالية، في طليعة أولويات عمل مجموعة العشرين وفي قمة اهتماماتها.وأكد خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير التجارة د. ماجد القصبي في ختام «مجموعة تواصل المرأة 20» أن رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين أولت اهتمامًا خاصًا بمناقشة السياسات المتعلقة بالمرأة، وذلك من خلال اجتماعات مجموعات العمل والاجتماعات الوزارية المختلفة، والحرص على ضمان مشاركة المرأة في صنع القرار من خلال مشاركة توصيات مجموعة تواصل المرأة 20 في تلك الاجتماعات، موضحًا أن المرأة هي مصدر التطور لأي مجتمع، وأثبتت عبر التاريخ دورها البارز والفعّال في قيادة التغيّر وصنع القرار.إلى ذلك بحث خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - خلال اتصال هاتفي مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، أعمال مجموعة دول العشرين التي ترأسها المملكة هذا العام، والجهود المبذولة ضمن اجتماعاتها لحماية الأرواح، وسبل العيش لتخفيف آثار جائحة كورونا، واستعراض أبرز السياسات التي تم الاتفاق عليها للحد من سلبيات الجائحة على الشعوب والاقتصاد العالمي، وأعرب - يحفظه الله - عن تقدير المملكة للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام، مؤكدًا - رعاه الله - حرص المملكة على الوصول إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية.وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - اتصالًا هاتفيًا، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، وجرى، خلال الاتصال، استعراض أعمال دول مجموعة العشرين التي ترأسها المملكة هذا العام، والجهود الموحّدة ضمن اجتماعاتها للتغلب على آثار جائحة كورونا، والعودة إلى الحياة الطبيعية.واستعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله -، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي يوم 8 سبتمبر 2020، جهود دول مجموعة العشرين، وجداول العمل التي طرحتها المملكة، للعمل على ما فيه منفعة الشعوب ودعم الاقتصادات ومساندة الأنظمة الصحية لمواجهة آثار جائحة كورونا، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها، وكذلك مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها، فيما نوّه الرئيس الفرنسي بمستوى العلاقات بين البلدين، مشيدًا بجهود المملكة خلال رئاستها مجموعة العشرين هذا العام.وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «رعاه الله»، اتصالَين هاتفيّين، بكل من رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، ومستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية أنجيلا ميركل، يوم 9 سبتمبر 2020، وجرى خلالهما، استعراض أعمال مجموعة دول العشرين لهذا العام، برئاسة المملكة، والجهود المبذولة ضمن اجتماعاتها لمواجهة تحديات جائحة كورونا، والتخفيف من آثارها.وأكد خادم الحرمين الشريفين «يحفظه الله»، أهمية مواصلة دول المجموعة بذل الجهد لتخفيف آثار الجائحة على الشعوب والاقتصاد العالمي، كما جرى خلال الاتصال استعراض أوجه التعاون القائم بين المملكة والهند وألمانيا، وسبل تطويرها في مختلف المجالات.وبحث خادم الحرمين الشريفين «يحفظه الله»، خلال اتصال هاتفي مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، جهود مجموعة دول العشرين، ضمن اجتماعاتها لهذا العام برئاسة المملكة، لمواجهة آثار جائحة كورونا، مشيرًا - أيّده الله - إلى حرص المملكة على العمل مع دول المجموعة لخدمة الشعوب، ودعم الاقتصاد العالمي، والتخفيف من تبعات الجائحة.

مشاركة :