عبّر رئيس مجلس إدارة الجمعية الإسلامية الشيخ د. عبداللطيف آل محمود عن عميق حزنه وألمه برحيل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته، مؤكدا «انه كان الداعم الأول للعمل المؤسسي الإنساني في مملكة البحرين وبتشجيعه إنشاء عدد من الجمعيات الخيرية في سبعينيات القرن الماضي ومنها إنشاء الجمعية الإسلامية عام 1979».وأضاف «أن المغفور له بإذن الله كان علما من اعلام الخير وركنا من أركان العمل الخيري والإنساني فقد كان عونا للفقير وسندا للمحتاجين من المتضررين والأيتام والمتعففين يتلمس حاجاتهم وتفقد ما ينقصهم ليصدر بعدها توجيهاته الكريمة لدعمهم وتلبية متطلباتهم في مملكة البحرين».وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية الإسلامية إلى ان «الجمعية كانت تتلقى دعما سنويا دعما من مبرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، والتي كانت تستفيد منها أكثر من 600 أسرة».وأضاف: «إن ذلك ما هو الا دليل على النهج الأصيل الذي كان يتسم به الفقيد الراحل بوضع المواطن دائما في أولوية اهتماماته ولا يدخر جهدا من أجل إسعاد أهل البحرين على المستويات كافة».وأكد آل محمود «ان البحرين فقدت الكثير برحيل فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، فهو قامة تاريخية سياسية واقتصادية وتنموية وإدارية واجتماعية وتعليمية وصحية وإنسانية تركت بصماتها في كل جانب من جوانب الحياة في مملكة البحرين».وأضاف: «ان كافة هذه الجهود الخيرية والإنسانية من فقيد الوطن رحمه الله نموذج يحتذى به، وموضع إشادة دولية لما له من دور بارز في دعم مسيرة العمل الخيري محليا واقليميا، مؤكدا «ان هذه الكلمات لا تكفي لذكر مناقب سموه رحمه الله، لا شك أن رحيله فجعت به مملكة البحرين والخليج والأمة الإسلامية وشعوب العالم الصديقة بعد مسيرة حافلة من الإنجازات في كافة المجالات طيلة العقود الماضية منذ توليه رئاسة مجلس الوزراء».وهذه سنة الحياة، فقد كتب الله الموت على كل حي وليس لنا الا الرضا بقضاء الله وقدره، ونسأل الله عز وجل له الرحمة والمغفرة وأن يبارك في ذريته ودعاؤنا لسمو الأمير الملكي ولي العهد التوفيق والسداد في قيادة السلطة التنفيذية برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظ الله الجميع ووفقهم لما يحب ويرضى بفضله وكرمه وتوفيقه انه سميع مجيب.
مشاركة :