تحت العنوان أعلاه، كتب أليكسي بوبلافسكي، في "غازيتا رو"، حول خلق ترامب مزيدا من الصعوبات في الشرق الأوسط لتوريثها لبايدن. وجاء في المقال: وفقا لمجلة نيوزويك، تسعى بغداد وطهران إلى إبرام عدد من الاتفاقيات في مجال الدفاع الجوي والبري والبحري، ويُجري كبار المسؤولين العسكريين في كلا البلدين مشاورات بهذا الشأن. وبحسب الصحيفة، بحث وزير الدفاع العراقي، الفريق جمعة عناد سعدون، هذه المسألة مع نظيره الإيراني، أمير حاتمي، ومع قائد القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد حسين باقري. وأكد الأخير أن العراق وإيران أعدا معاهدة لتعزيز قواتهما المسلحة رسميا. ويأتي تكثيف التعاون بين بغداد وطهران على خلفية تقارير عن تقليص الوحدة الأمريكية على أراضي العراق. وبحسب بيان القائم بأعمال رئيس البنتاغون كريستوفر ميلر، بحلول الـ 15 من يناير 2021، سيبقى 2500 جندي في البلاد، أي سيعود 500 جندي أمريكي إلى وطنهم. وأكد ميلر أن الجنود المتبقين في العراق ستكون وظيفتهم حماية البعثات الدبلوماسية الأمريكية والمنشآت الحكومية. وقد اتخذ ترامب قرارا بهذا الشأن بعد مشاورات مع مستشاريه للأمن القومي. ومن وجهة نظر مستشارة مدير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، ايلينا سوبونينا، يبذل ترامب قصارى جهده لخلق أكبر عدد ممكن من المفاجآت لبايدن، بالإضافة إلى الوفاء بالتزاماته القديمة تجاه ناخبيه، بخروج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط. وقالت، لـ"غازيتا رو": "حاليا، يتخذ ترامب خطوة أخرى نحو زيادة نفوذ إيران في المنطقة، لكن التوازن في المنطقة أقل ما يقلقه. فهو يستهدف الجمهور الأمريكي المحلي. إنما، بسبب قراراته، سيكون من الأصعب بكثير على بايدن التصرف في الشرق الأوسط، لأن الرئيس الحالي يحاول بكل قوته خلق واقع مختلف في المنطقة، لا يتوافق على الإطلاق مع سياسة الديمقراطيين". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على
مشاركة :