أعلن مسؤول عسكري روسي، أن التجارب على أول قمر صناعي للمنظومة الفضائية الموحدة الروسية، ستبدأ نهاية أكتوبر وبداية نوفمبر من العام الحالي. وأوردت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، أنه في حوار إذاعي أفاد العقيد فيكتور تيموشينكو رئيس هيئة أركان مركز الإنذار ضد الهجوم الصاروخي ضمن القوات الجوية الفضائية الروسية، بأن الاستعدادات لإطلاق القمر الصناعي قريبة من انتهائها. وأكد تيموشينكو، أن إنشاء المنظومة الفضائية الموحدة ستمكن روسيا من اكتشاف عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية من المحيطات وأراضي الدول المعادية، وأوضح أن هذه المنظومة ستحل محل وسائل الإنذار من الهجوم الصاروخي التي تم وضعها خلال الحقبة السوفيتية. وتابع قائلاً إن المنظومة ستضم أجهزة فضائية من الجيل الجديد، إلى جانب مراكز قيادة مطورة تضمن إدارة مجموعة الأقمار الصناعية المدارية وتسلم المعلومات الواردة منها بشكل تلقائى. وأفاد المسؤول العسكرى بأن المرحلة الأولى من هذه المنظومة من المخطط نشرها قبل نهاية العام الجاري، وستضم بحلول عام 2018 عشرة أقمار صناعية. وأشار تيموشينكو إلى أنه بمقدور الأقمار الصناعية التابعة لمنظومة الإنذار الروسية تحديد نوع الصاروخ الذي تم إطلاقه ومعرفة اتجاه تحليقه، موضحا أن لمنظومة الإنذار ضد الهجوم الصاروخي مستويين هما الفضائي (أي الأقمار الصناعية) والأرضي (محطات الرادار)، والمستوى الأول هو الذي يتم فيه تحديد اتجاه الصاروخ. ولم يستبعد الضابط الروسي حدوث أعطال فنية مفاجئة، الأمر الذي يتطلب مشاركة البشر في العملية.
مشاركة :