صرحت النيابة العامة، بدفن جثة عامل لقى مصرعه عقب سقوطه فى نهر النيل بمنطقة أبو النمرس.تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، بإشراف اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بلاغا أفاد بسقوط عامل فى مياه النيل بمنطقة أبوالنمرس وغرقه.وعلى الفور، وجه اللواء هشام صادق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، بسرعة الإنتقال وإنتشال جثة العامة من المياه.وتبين من التحريات الأولية عقب إنتشال الجثة، أنها لعامل في العقد الخامس من عمره، ويعمل بحديقة أحد الأندية بالقرب من نهر النيل، وأثناء عمله سقط فى المياه بعد إختلال توازنه.تحرر المحضر اللازم، وتم نقل الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة التى أصدرت قرارها المتقدم.وفي شمال الجيزة، تكثف قوات الإنقاذ النهري بالجيزة جهودها لانتشال جثة الشاب المنتحر بينما تجرى التحريات حول سبب انتحاره.تلقت غرفة النجدة بلاغا بإلقاء شاب نفسه في نهر النيل من أعلى كوبري الساحل في إمبابة، فانتقلت قوات الحماية تم الدفع بقوات من الإنقاذ النهري مدعمة ب "لنشات" وضفادع بشرية بحثا عن جثة الشاب التي ابتلعتها مياه النيل في لحظات قليلة.وأفادت التحريات الأولية بقيادة اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية أن الشاب يدعى حازم.م من منطقة إمبابة، ويتولى فريق البحث برئاسة العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة مناقشة اسرة الشاب وأصدقائه للوقوف على حالته النفسية وبيان الدافع وراء انتحاره، ومازالت عمليات البحث مستمرة عن جثة الشاب لانتشالها من نهر النيل.وكان الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في وقت سابق، أكد إن الشهيد ليس كل من مات وهو يقاتل ويدافع فى سبيل الله ووطنه، ولكن هناك أنواع للشهادة فالغريق شهيد، ومن مات بالطاعون والمبطون شهداء أيضًا.وأضاف "ممدوح"، فى إجابته على سؤال ورد إليه مضمونه: "أخي توفى منذ عدة شهور، لكنه مات غريقًا فهل يعد أخيه شهيدًا؟"، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبر فى عدة أحاديث أن الذي يموت بالغرق أو بالطاعون أو بالبطن (الإسهال).ولفت إلى أن أشكال الشهادة متعددة، فالمدافع عن سبيل الله والوطن هو شهيد، المطعون شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب الغرق شهيد، وصاحب الهدم شهيد، والمقتول في سبيل الله شهيد، والميت في سبيل الله شهيد، مؤكدًا أن أفضل الشهداء من يقاتلون فى سبيل الله فلا يغسلون ولا يصلى عليهم لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون، أما الشهداء الآخرون كالمبطون والمطعون وصاحب الهدم والغرق هؤلاء يغسلون ويصلى عليهم.
مشاركة :