أجلت الجزائر مواطنها المريض الذي كان يتلقى العلاج في العاصمة القطرية الدوحة، مقر إقامته، تحقيقا لأمله في العودة إلى أهله بعد أن استعصت لأشهر بسبب وباء كورونا. وحطت الطائرة الطبية الخاصة، التركية، التي كانت تقله صباح السبت في مطار هواري بومدين في العاصمة الجزائر بعد الترخيص لها استثنائيا من طرف وزارة الداخلية الجزائرية. وكان يسهر على أمن المريض الصحي، الذي تلقى علاجا طويلا وصعبا في مستشفى بالدوحة، فريق من الأطباء رافقه في هذه الرحلة الحلم الذي تحقق بفضل تضامن وتعاون السفارة الجزائرية في الدوحة وأفراد من الجالية الجزائرية في قطر وتركيا وبريطانيا الذين تكفلوا بتمويل تكاليف تسخير الطائرة الطبية الخاصة. وكان في انتظاره مسؤولون في مطار هواري بومدين الدولي وفريق من أعوان الحماية المدنية الذي تكفل به بمجرد أن حطت الطائرة على أرضية المطار حيث تم نقله إلى مقر إقامة أهله. وكان هذه المواطن الجزائري، الذي يعاني من مرض صعب، قد وجه نداء قبل أشهر يطلب فيه المساعدة على العودة إلى أهله بالجزائر ورؤيتهم مجددا. المصدر: صحيفة "النهار" الجزائريةتابعوا RT على
مشاركة :