تنطلق قمة قادة مجموعة العشرين اليوم، حيث تجمع قادة أكبر الاقتصادات في العالم لمعالجة القضايا العالمية الملحة، ولقد ارتقت رئاسة السعودية لمجموعة العشرين إلى مستوى التحدي هذا العام، حيث برزت كقيادة حازمة وفعالة ليس فقط في جمع قادة العالم في ظل ظروف غير مسبوقة لمواصلة الحوار، بل بعزمها الواثق على عقد قمة ناجحة تفيد العالم. يقود الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - حيث أن أجندة وادارة الرئاسة جرت بتوجيه منه، ويدعمه في ذلك  ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، كما أن الدكتور فهد تونسي هو الامين العام لرئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، وتقع عليه مهمة الاشراف على الرئاسة والقيام بها هذا العام. ويقود مسار الشربا الدكتور فهد المبارك، والذي يمثل شيربا المملكة منذ عام 2018 ،وقد ترأس الوزراء السعوديين ضمن مسار الشيربا عدد من الاجتماعات الوزارية ذات الصلة بالقضايا الاجتماعية- الاقتصادية، يتضمن أولائك الوزراء الامير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، الذي ترأس اجتماع وزراء الطاقة، والوزير توفيق الربيعة في اجتماع الصحة، والدكتور ماجد القصبي والمهندس خالد الفالح، اللذان ترأسا اجتماع وزراء التجارة والاستثمار، وترأس اجتماعي وزراء البيئة ووزراء الزراعة والمياه المهندس عبدالرحمن الفضلي، بينما ترأس المهندس عبدالله السواحه الاجتماع الوزاري للاقتصاد الرقمي، أما أحمد الخطيب فقد ترأس اجتماع وزراء السياحة وترأس حمد ال الشيخ اجتماع وزراء التعليم ، وترأس المهندس أحمد الراجحي اجتماع وزارء العمل والتوظيف، وقد ترأس مازن الكهموس وأدار النقاشات في أول اجتماع وزاري لمكافحة الفساد من نوعه تحت مظلة مجموعة العشرين، كما ترأست الاميرة هيفاء آل مقرن مجموعة عمل التنمية. ويقود المسار المالي وزير المالية محمد الجدعان، والدكتور أحمد الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعود ي، وبقيادتهم ركزت مجموعات العمل للمسار المالي على البنية التحتية والشمول المالي والنمو الاقتصادي والهندسة المالية العالمية والاقتصاد العالمي