قتل ثمانية أشخاص على الأقل في سلسلة انفجارات هزت وسط العاصمة الأفغانية كابول هذا السبت وأحدثتها قذائف أُطلقت على ما يسمى المنطقة الخضراء حيث توجد السفارات والشركات الأجنبية بحسب ما ذكره مصدر حكومي. وقال طارق عريان الناطق باسم وزير الداخلية الأفغاني: " في حدود الساعة 8 و40 دقيقة، أطلق إرهابيون 23 قذيفة على كابول وبحسب معلوماتنا الأولية فقد لقي ثمانية أشخاص مصرعهم وجرح واحد وثلاثون آخرون". ولم تتبنى أية جهة حتى الآن مسؤولية هذه الانفجارات. وقد نشرت وسائل إعلام رسمية صور شاحنة محترقة وقنابل يدوية مبعثرة أرضا. على صعيد آخر، كشفت وزارة الداخلية أنه تم الإبلاغ عن انفجارين "لقنبلتين لاصقتين" في أولى ساعات هذا السبت، استهدف أحدهما سيارة للشرطة، مما أسفر عن مقتل شرطي وجرح ثلاثة آخرين. وقد نفى مقاتلو حركة طالبان أي علاقة لهم بما جرى. وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن "الهجوم الصاروخي في مدينة كابول لا علاقة له بمجاهدي الإمارة الإسلامية"، مستخدما الاسم الذي تطلقه الحركة على أفغانستان. وأضاف "نحن لا نطلق النار بشكل أعمى على الأماكن العامة".كيف علقت وزيرة الدفاع الأسترالية على اتهامات للجيش بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان؟شاهد: "جامعة الجهاد" الباكستانية تفخر بخريجيها من طالبانبومبيو يلتقي مفاوضين من حركة طالبان في الدوحة وكانت انفجارات مماثلة قد شهدتها في أغسطس آب الماضي أوقعت عددا من القتلى والجرحى وتبناها حينها تنظيم داعش. ولا تزال أفغانستان ساحة لحرب مفتوحة رغم مباحثات السلام بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية والتي ترعاها دولة قطر. ويُضاف إلى العنف اليومي في البلاد تلك الاعتداءات التي يشنها التنظيم المتطرف بشكل منتظم في العاصمة ومدن أخرى وتستهدف في كثير من الأحيان المساجد وتودي بحياة العشرات.
مشاركة :