وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الذي وصل يريفان برفقة وفد رفيع. وضم الوفد كل من وزير الخارجية سيرغي لافروف، وزير حالات الطوارئ يفغيني زينيتشيف ونائبي رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك وأليكسي أوفرتشوك، ووزير الصحة ميخائيل موراشكو ، ورئيسة وحدة حماية صحة الإنسان وحقوق المستهلك آنا بوبوفا. وقال شويغو إن المهمة التي أمر بها الرئيس فلاديمير بوتين في "قره باغ" تهدف لتفادي إراقة الدماء في المنطقة وأنه ينتظر الكثير من العمل لإحلال السلام فيها. وأضاف "جئنا إلى أرمينيا ببرنامج واسع. ونأمل أن نحققه". وأشار إلى أنهم يريدون التفاوض على التعاون العسكري والفني بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بحياة وشؤون الجنود الروس في المنطقة. وأفاد شويغو أن نشر الجنود الروس في "قره باغ" اكتمل. من جهته قال باشينيان إنه يأمل تعميق التعاون مع روسيا في المجال الأمني . وأضاف "شعرنا بدعم روسيا والرئيس بوتين خلال الحرب". وأردف "آمل أن نعمق التعاون الأمني والعسكري-الفني مع روسيا خلال هذه الفترة"، مشيرا إلى أن الوضع الجيوسياسي في المنطقة قد تغير، وأنه من الضروري دراسة معايير الوضع الجديد. وتابع "بروح التعاون الاستراتيجي والصداقة الأخوية بين أرمينيا وروسيا، ستستمر علاقاتنا في المستقبل القريب، وسيكون تفاعلنا أوثق". وفي وقت لاحق، التقى باشينيان بلافروف والوفد المرافق له. ومن المنتظر أن يتوجه الوفد الروسي لاحقا إلى العاصمة الأذربيجانية باكو. وتأتي الزيارة بعد أيام من إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا بوساطة موسكو. وفي 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار في إقليم "قره باغ". واعتبر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الاتفاق بمثابة نصر لبلاده، مؤكدا أن الانتصارات التي حققها الجيش أجبرت رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، على قبول الاتفاق مكرها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :