قال القس نادي لبيب رئيس سنودس النيل الإنجيلي بمصر، في ذكري تاسيس كنيسة المسيح بالكويت، بانه في 21 نوفمبر عام 1931 جرى بناء أول مبنى كنيسة في الكويت تحت اسم «كنيسة المسيح»، وكانت تقام بها الصلوات باللغة الإنجليزية والعربية، بدأ التفكير في هذه الكنيسة عام 1920 عندما أنشأها الإنجيليون الأمريكان عقب إنشائهم أول مستشفى أمريكي بالكويت، وكان القس العربي يوسف عبد النور هو أول قسيس عربي رُسم لتولي الرعاية فيها.وأضاف "لبيب" في تصريحات خاصة، اليوم السبت، أن العمل تقدم في عام 1954 فتم انتخاب مجلس للكنيسة وفي 1959 أصبح لدى مجلس الكنيسة العرب رؤية بعد زيادة العدد وتمت دعوة أول راعي عربي للكنيسة وهو القس يوسف عبد النور والذي استمر في رعاية الكنيسة حتى عام 1980.وتابع "لبيب": وفي عام 1999 تم انتخاب أول قس وطني خليجي معاصر وهو عمانويل غريب ورُسم قسًا ونصب راعيًا للكنيسة الإنجيلية الوطنيَّة، والتي كانت تسمى بالسابق كنيسة المسيح في الكويت وتغير اسمها إلى الكنيسة الإنجيلية الوطنيَّة في الكويت في عام 1966 لوجود الكويتيين المسيحيين.وأشار القس نادي لبيب، إلى أن الكنيسة الإنجيلية الوطنية بالكويت كنيسة وطنية ويرعاها قس وطني كويتي وهو القس الوحيد الوطني في الخليج العربي، والكنيسة لها دور مميز في خدمة الوافدين الإنجيليين من كل الجنسيات، فهي تخدم الجالية الفلبينية والسريلانكية والهندية، كما أنها أيضا تخدم الجالية العربية من كل بقاع الوطن العربي. وكشف رئيس سنودس النيل الإنجيلي، بان راعي الكنيسة القس عمانوئيل الوطني الكويتي دائم الاستعانة بقس مصري ليكون شريكا في الخدمة والرعاية والوعظ والتعليم، نظرا لان أكبر جالية عربية في الكويت هي الجالية المصرية. واختتم القس نادي لبيب رئيس سنودس النيل الإنجيلي، تصريحاته، بان الكنيسة في الكويت لها علاقات قوية بالدولة بفضل وجود راعي وطني يستطيع أن يصنع جو من العلاقات المؤثرة والقوية مع الدولة.