مجموعة العشرين تبحث عالم ما بعد الجائحة ودعم تخفيف عبء الديون

  • 11/21/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يبحث زعماء أكبر 20 اقتصادا في العالم (مجموعة العشرين) على مدى يومين كيفية التعامل مع جائحة كوفيد-19 غير المسبوقة والتي تسببت في ركود عالمي، بالإضافة إلى كيفية إدارة التعافي منها فور السيطرة على فيروس كورونا المستجد.ويتصدر جدول أعمال القمة عمليات الشراء والتوزيع العالمي للقاحات والأدوية والاختبارات بالدول منخفضة الدخل التي لا تستطيع تحمل هذه النفقات وحدها، وسيحث الاتحاد الأوروبي مجموعة العشرين اليوم، السبت، على استثمار 4.5 مليار دولار للمساعدة في هذا الصدد.وقال مسئول كبير في مجموعة العشرين يشارك في التحضيرات للقمة التي تستمر يومين برئاسة السعودية وتعقد عبر الإنترنت بسبب الجائحة "سيكون الموضوع الرئيسي هو تكثيف التعاون العالمي للتعامل مع الجائحة".وسيقترح الاتحاد الأوروبي إبرام معاهدة بشأن الجائحة وغيرها استعدادا للمستقبل، كما سيخاطب شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، مجموعة العشرين يوم الأحد قائلا "إن إبرام معاهدة دولية سيساعدنا على التعامل بشكل أسرع وأكثر تنسيقا".وقال صندوق النقد الدولي في تقرير لقمة مجموعة العشرين إن الاقتصاد العالمي شهد تعافيا من الأزمة في وقت سابق من العام، لكن الزخم يتباطأ في الدول التي تشهد ارتفاعا في معدلات الإصابة ويسير التعافي بخطى غير متساوية ومن المرجح أن تترك الجائحة أثرا عميقا.وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الجمعة إن الدول الفقيرة والمثقلة بالديون في العالم النامي هي الأكثر عرضة للخطر لأنها "على حافة الانهيار المالي وتصاعد الفقر والجوع وتواجه معاناة لا توصف".ولمعالجة هذا الأمر ستوافق مجموعة العشرين على خطة لتمديد تأجيل مدفوعات خدمة الديون للدول النامية لمدة ستة أشهر حتى منتصف عام 2021 مع إمكانية تمديد آخر حسبما جاء في مسودة بيان للمجموعة اطلعت عليها رويترز.ومن المرجح أن يضغط الأعضاء الأوروبيون في مجموعة العشرين من أجل المزيد.وقال ميشيل للصحفيين أمس، الجمعة: "هناك حاجة لمزيد من الإعفاء من الديون"، وسيكون تخفيف عبء الديون عن أفريقيا الموضوع الرئيسي للرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين في عام 2021. ومن المتوقع أن يلقي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خطابا في افتتاح القمة الافتراضية، وافادت وكالة "فرانس برس" أن أعمال القمة، التي عادة ما تشكل فرصة للحوارات الثنائية بين قادة العالم، ستقتصر هذا العام على جلسات مختصرة عبر الإنترنت حول القضايا العالمية الأكثر إلحاحا.ومن المقرر أن تبحث القمة سبل مواجهة فيروس كورونا المستجد والتخفيف من أضراره على الاقتصاد، وخاصة في الدول الفقيرة.

مشاركة :