استقبلت شباك فريق برشلونة بطل إسبانيا وأوروبا 8 أهداف في أول مباراتين رسميتين يخوضهما في الموسم الجديد، لذا سيحتاج إلى تحسن جذري على مستوى خط الدفاع إذا أراد الاحتفاظ بفرصته في التتويج بكأس السوبر الاسبانية لكرة القدم على حساب أتلتيك بلباو في لقاء العودة الاثنين. وحسم برشلونة لقب كأس السوبر الأوروبية بفوز مثير على اشبيلية 5-4 الثلثاء الماضي ثم تعثر أمام بلباو ليخسر أمامه 4-صفر في ذهاب كأس السوبر المحلية الجمعة الماضي... فهل سينجح في تعويض الفارق الكبير على ملعبه الاثنين. وتهدد الهزيمة التي مني بها في ملعب سان ماميس فرصة برشلونة في تكرار انجاز 2009، حين توج بجميع الألقاب الستة التي نافس عليها. ورفض مدرب الفريق الكتالوني لويس انريكي الاستسلام وقال في مؤتمر صحافي الأحد إنه وبقية اللاعبين على «اقتناع تام» بالقدرة على التعويض. وفي حال حقق برشلونة مبتغاه فإنه سيحرم بلباو من التتويج بأول لقب منذ أن فاز بكأس السوبر الاسبانية في موسم 1984-1985. وخاطب لويس انريكي الصحافيين قائلا: «إنه تحد يمكن لفريق بمثل هذه النوعية أن يتخطاه، إذا أدينا على نحو جيد ستكون أمامنا فرصة». وأضاف لاعب وسط برشلونة ومنتخب اسبانيا السابق: «سنكون أفضل حالا من مباراة الذهاب، عندما يلعب برشلونة يمكن لأي شيء أن يحدث». وقال الأرجنتيني الدولي خافيير ماسكيرانو متعدد المراكز الذي يلعب عادة في قلب الدفاع لكنه شارك في وسط الملعب في لقاء ذهاب السوبر إن فريقه لم يكن يستحق الخسارة بهذه النتيجة الكبيرة. وتابع ماسكيرانو في مؤتمر صحافي: «خلال المواجهتين الهامتين كان المنافسون على درجة كبيرة من الكفاءة، لا بد من التحسن وتقليل الأخطاء لكننا لن نندفع بجنون». وأضاف «سيكون علينا منعهم من هز شباكنا، نتعلم دائما في كرة القدم والمباراة السابقة جعلتنا نفكر في أمور كثيرة تتعلق بالمستقبل». ولا يوجد وقت طويل أمام برشلونة لتصحيح أوضاعه قبل أن يبدأ رحلة البحث عن لقبه السادس في دوري الدرجة الأولى الاسباني خلال آخر 8 أعوام، إذ سيفتتح مشواره في الموسم الجديد بمواجهة أخرى أمام بلباو الأحد المقبل. وسيعتمد لويس انريكي على اثنين فقط من ثلاثي الهجوم القوي اليوم في كامب نو، إذ يستمر غياب نيمار لإصابته بالتهاب الغدة النكفية بينما سيقود ليونيل ميسي ولويس سواريز الخط الأمامي مجددا.
مشاركة :