قالت دراسة أن لقاح الحصبة MMR ، قد يحمي بعض الأشخاص من فيروس كورونا الحاد. ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية،أكد علماء من جامعة جورجيا إن اللقاح ، الذي يقي من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية ، قد يمنع الناس أيضًا من الإصابة بفيروس كورونا.  ووجد الباحثون أن هناك فرصة أقل بنسبة 29% للإصابة بفيروس كورونا الشديد بين الذين تلقوا لقاح MMR عندما كانوا أطفال. وأشارت الصحيفة إلى أنه يتم تقديم اللقاح لجميع الأطفال في المملكة المتحدة ويتم تحصين حوالي 91 %حاليًا بحلول عيد ميلادهم الثاني. واضاف الباحثون ، أن الأشخاص الذين لديهم أعلى مستويات الأجسام المضادة الخاصة بالنكاف كانوا `` محصنين من كورونا، حيث تعد الأجسام المضادة مواد ينتجها الجهاز المناعي لتدمير الفيروسات والبكتيريا الغازية، فيما لم يلاحظ نفس التأثير بالنسبة للأجسام المضادة الخاصة بالحصبة أو الحصبة الألمانية ، والتي تستهدفها نفس اللقاح.  وجد الباحثون أن المشاركين عاشوا على مقربة من الأشخاص المصابين بكورونا ولكن لم يظهر عليهم علامات الإصابة بكورونا. و تفسر هذه النتائج سبب إصابة الأطفال بمرض خفيف فقط، عندما يصابون بفيروس كورونا، إلى اعطاء لقاح الحصبة لجميع الأطفال من سن تسعة أشهر ، ومرة ​​أخرى قبل أن يبلغوا سن السادسة ، لذلك لا تزال آثاره حديثة جدًا في أجسامهم. وتعد هذه ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها طرح هذه النظرية من قبل العلماء، الذين اعترفوا أيضًا بالقارات التي تتمتع بحالة خالية من الحصبة ، بما في ذلك إفريقيا وآسيا ، التى لديها عدد أقل من وفيات Covid-19.  ووجد فريق منفصل في جامعة كامبريدج أن البروتينات الرئيسية في فيروسات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية لها أوجه تشابه مع البروتينات الموجودة على سطح فيروس كورونا.  ومن الناحية النظرية ، قد يعني هذا أن جسم الشخص الذي تم تطعيمه ضد MMR يتعرف على الفيروس التاجي عندما يغزو ، ويمكنه بسرعة الاستجابة المناعية وبعد أن تكهن عدد من الباحثين بأن لقاح الحصبة يحمي من Covid-19 ، اختبر الباحثون النظرية على مجموعة من 80 أمريكيًا ثبتت إصابة الغالبية بالفيروس التاجي ، حيث تتراوح أمراضهم من أعراض خفيفة أو لا توجد أعراض على الإطلاق او إلى الحاجة إلى جهاز التنفس الصناعي في العناية المركزة، تم منح كل شخص درجة من 1 إلى 30 لشدة الإصابة. وتم تقسيم المجموعة إلى 50 شخصًا تم تلقيحهم لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية عندما كانوا أطفالًا ، و 30 شخصًا لم يتم إعطاؤهم.