24 مشروعًا رياديًا حصاد «صيفي الموهوبين» بجامعة الملك فهد

  • 8/17/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عرض طلاب البرنامج الإثرائي الصيفي للموهوبين في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران 24 مشروعًا ابتكاريًا مهيأة للسوق، وحققت معايير ريادة الأعمال. جاء ذلك في حفل اختتام البرنامج الإثرائي، الذي رعاه وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد الحمود، وكرم فيه 120 طالبا موهوبا بعد أن احتضنتهم الجامعة لمدة 3 أسابيع انخرطوا خلالها في برنامج إثرائي كثيف الأنشطة لتطوير مهاراتهم الريادية والبحثية والعلمية. وبلغ عدد طلاب البرنامج هذا العام رقما قياسيا، حيث استضافت الجامعة مجموعة مختارة من الطلاب المتميزين دراسيًا من الصف الثالث متوسط وحتى الثاني ثانوي قدموا من مختلف مناطق المملكة إلى البرنامج، الذي تنظمه الجامعة سنويا بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع. ويهدف البرنامج إلى إثراء الطلاب في بعض مجالات العلوم والهندسة، التي تساعد على تنفيذ أفكارهم، التعرف على مهارات وأساليب التفكير المتعددة وممارستها بشكل علمي وعملي، التدريب على منهجية البحث العلمي، خوض تجربة البحث العلمي في مناخ أكاديمي محفز على التفكير الإبداعي، تدريب الطالب على كيفية العمل الجماعي ضمن فريق العمل، بناء الوسائل الذاتية لاكتشاف قدرات الطلاب المشاركين وتنمية مواهبهم، وإكساب الطالب مجموعة من المهارات الاجتماعية والأكاديمية من خلال البرنامج المهاري. الوحدات الإثرائية: وذكر رئيس البرنامج الدكتور عبدالرحمن البيطار، أن البرنامج تضمن عددا من المحاور أهمها الوحدات الإثرائية وهي المحور الأساسي والأهم، وقد صممت لتركز على موضوعات علمية محددة وهي الهندسة الكهربائية، مبادئ التصميم الهندسي، التشفير، الكيمياء، الفيزياء. وتم اختيار مجموعة من الطلاب لكل وحدة إثرائية وروعي في الاختيار رغبات الطلاب قدر الإمكان.. وأشرف على كل وحدة إثرائية باحثون متخصصون في مجال الوحدة، قضوا ما يزيد على 49 ساعة تم خلالها إثراء مهارات الطلاب في المجالات المناسب لهم.. وتم استخدام معامل الجامعة بهدف وضع الطالب في بيئة علمية بحتة أساسها تحويل المفهوم النظري إلى تطبيق عملي داخل المعمل وخارجه. الأنشطة العلمية وأضاف أن البرنامج اشتمل أيضا على الأنشطة العلمية التي تقوم فكرتها على تبسيط المفاهيم العلمية المعقدة وطرحها بشكل جذاب، حيث يقوم الطلاب بمحاكاتها وتحويلها إلى تطبيق عملي على أرض الواقع.. وقد نفذ الطلاب عددًا من الأنشطة العلمية خلال البرنامج منها جسر الورق، القوارب، التشفير، المحركات، التفكير خارج الصندوق، وكيف تبدأ مشروعًا وغيرها من الأنشطة. ومن محاور البرنامج مشروعات الشركات الذي تميز به برنامج هذا العام بإضافة نوعية في مجال الشركات، حيث يمر الطلاب الموهوبون على ورش عمل تصقل فيهم مهارات التاجر ومقومات ريادة الأعمال، محاكاة لواقع ما تمر به الشركات الناشئة، فيتعلمون أساليب وطرق تحديد المشكلة وتوليد الأفكار، ثم ابتكار الحلول، ويعملون خلال مدة البرنامج على تحليل واقع السوق ومناقشة أساليب البيع، يطورون خلالها نموذجهم الخاص للعمل التجاري ويتعاملون بروح الفريق فيما بينهم.. وقد هيأ البرنامج مقرات لكل فريق ليطور الموهوبون مشروعاتهم تحت متابعة وإشراف نخبة من أساتذة الجامعة وفريق متمرس في مجال ريادة الأعمال من خريجي الجامعة. الممارسة العملية ويأتي محور المهارات كأحد المحاور الرئيسية في البرنامج ويهدف إلى إكساب الطالب مجموعة من المهارات الشخصية المهمة.. ويتم ذلك عن طريق بعض الدورات، كما يتم تعزيز بعض المهارات عن طريق الممارسة العملية في مشروعات الأسر والأنشطة العلمية مثل مهارة التواصل، العصف الذهني وإدارة الوقت. أما البرنامج الاجتماعي فيهدف إلى تعزيز الجانب الاجتماعي لدى الطلاب عن طريق بعض المحاضرات، كما يهدف إلى الكشف عن الميول والمواهب الكامنة لدى الطلاب من خلال اللقاءات والمسابقات المختلفة.. وقد تضمن برنامج هذا العام لقاء تعارف فيه المشرفون مع أبنائهم الطلاب، وكذلك برنامج بصمات. ويحتوي البرنامج على مسابقات متنوعة تهدف إلى إشعال روح الحماس بين الطلاب واكتشاف الجوانب الأخرى لهم.. وتتنوع المسابقات.. كما تضمن البرنامج زيارات ورحلات تهدف إلى تعريف المشاركين ببعض معالم المنطقة الشرقية.

مشاركة :