نفى مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي شكوى عدد من المتقدمات للتسجيل بالجامعة بذريعة عدم قبولهن بالرغم من تحقيق النسب المطلوبة للقبول. وقال في تصريح لـ «عكاظ»: «مثل هذه الملاحظة نسمعها كثيرا ولا تخص جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية فقط، بل هي لكل الجامعات، ويمكن تفسير ذلك بأن عدد المتقدمين - المتقدمات الراغبين في تخصص معين ممن تنطبق عليهم الشروط يكون أكثر من الطاقة الاستيعابية لذلك التخصص، لذا تقوم الجامعات بالمفاضلة بين المتقدمين ويكون القبول للأعلى في النسبة الموزونة، وبذلك يمكن أن تتحقق العدالة بين المتقدمين». وكشف د. القناوي عن قبول 472 طالبة هذا العام في حين بلغ عدد المقيدات في كليات التمريض 1929 طالبة، حيث تضم الجامعة ثلاث كليات للتمريض في الرياض وجدة والأحساء، مشيرا إلى أن الجامعة لا تواجه أي مشكلة في تدريب طلابها بالمستشفيات الحكومية، حيث إنها تحت مظلة الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، مما وفر لكل طلابها وطالباتها فرصا للتدريب السريري والتطبيق العملي في مدن طبية ومستشفيات متقدمة تضم تجهيزات وكوادر متميزة في الرعاية الصحية، منها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض، ومدينة الملك عبدالعزيز في جدة، ومستشفى الملك عبدالعزيز في الأحساء، ومستشفى الإمام فيصل بن عبدالرحمن في الدمام، ومستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، ومستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض. وبين أن الجامعة تضم عددا من التخصصات عبر سبع كليات (الطب، طب الأسنان، الصيدلة، العلوم الطبية التطبيقية، الصحة العامة، التمريض، العلوم والمهن الصحية) في ثلاث مدن جامعية بالرياض وجدة والأحساء، وتقدم تخصصات في المرحلتين الجامعية والدراسات العليا. كما تقدم الجامعة برنامج البورد السعودي في أكثر من 20 تخصصا، وبرنامج الزمالة في 29 تخصصا دقيقا.
مشاركة :