قال السفير علي محمد العياشي القنصل العام للجمهورية اليمنية وعميد مجلس القناصل العرب بجدة الحقيقة أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي حظي بها اليمنيون طوال 90 يوما ليست بغريبة من القيادة السعودية التي تربطها علاقة وثيقة باليمن حكومة وشعبا، فهناك الكثير من التواصل والعلاقة الحميمية التي لا يمكن أن تنشأ مع أي دولة أخرى، وهي علاقة تنسجم بجزء أصيل جغرافيا ونسيجا اجتماعيا في شبه الجزيرة العربية ودول الخليج العربي، حيث إن هناك الكثير من الخصوصيات التي لايعرفها سوى أبناء اليمن والسعودية. وأوضح أن العملية التصحيحية بدأت بخطى حثيثة من الوهلة الأولى، وشهدت إقبالا شديدا، حيث قدمت المكرمة تسهيلات اقتصادية لأبناء الجالية اليمنية للعمل في المملكة، وعملت القنصلية بالتنسيق والتعاون مع كافة الأجهزة المختصة ذات الصلة التي قدمت مجهودا كبيرا خلال الفترة الماضية يشكرون عليه في تنفيذ متطلبات الأمر السامي وفي زمن قياسي، سواء في المرحلة الأولى التي استمرت 60 يوما، أو في المرحلة الثانية بعد التمديد التي انتهت السبت الماضي. وأضاف: من أبرز المشاكل التي واجهتنا خلال فترة التصحيح إشكالية إثبات الهوية، حيث إن هناك مقيمين بصورة غير نظامية والبعض من مواليد المملكة ولا يحملون جواز سفر أو هوية شخصية، وذلك تطلب مجهوداً كبيراً مثل الاستشهاد بالأب وشهادات الميلاد وبطاقات العائلة، من خلال الخضوع لسلسلة إجراءات حرصت القنصلية العامة على طلبها للتأكد من هوية الشخص المتقدم لتصحيح وضعه.
مشاركة :