أيمن نصري: مصر ستتعرض لهجمة ممنهجة من منظمات مشبوهة للضغط عليها بملف حقوق الإنسان

  • 11/22/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال أيمن نصري رئيس المنتدي العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن المنظمات الحقوقية ذات التوجة السياسي والأجندات الخاصة دائما ما تكون حاضرة ومتابعة للمشهد من أجل تكوين رأي عام مضاد للدولة المصرية.وتابع نصري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبني عسل مقدمة برنامج "الحياة اليوم" والمذاع عبر قناة "الحياة"، إنه من المتوقع خلال الفترة القادمة أن تقوم حملات ممولة ضد الدولة المصرية من قبل اللجان الإلكترونية للضغط عليها بحجة حقوق الإنسان.ونوه  إلى أن هذه المنظمات تتحرك بشكل مكثف ووتيرة سريعة أثناء حدوث تغيرات كبيرة في المشهد السياسي الدولي، مثل فوز الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.وتابع: "تعودنا بعد 30 يونيو على الهجمات ضد مصر، خاصة من هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، التي أصبحت تفتقد إلى الحيادية وتتعامل مع الدولة المصرية بمبدأ الأخذ بالثأر والانتقام".وفي سياق منفصل، قال الدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية أن الوثائق التاريخية تؤكد أن العنف متجذر عند الإخوان وهو نفس الكلام الذي ذكر بنصه في المؤتمر الخامس للإخوان سنة 1938 .وتساءل علام خلال حواره مع برنامج"نظرة" المذاع عبر قناة "صدى البلد"تقديم الاعلامى حمدى رزق، لماذا تحرص جماعة الإخوان على إنشاء كيانات موازية لكيانات الدولة؟ معقبا ذلك يعنى أن الجماعة لا تعترف بقوانين الدول.وأشار مفتى الديار إلى أن حسن البنا رفض فكرة الدولة والانضمام إلى الأحزاب عند دخوله المجال السياسي ورأى أن التعددية الحزبية في الإسلام غير صحيحة، وينظر إليها على أنها تعددية تؤثر على حقيقة الإسلام.وأكد شوقى علام، أن الجماعة الارهابية اتخذت الدين للوصول إلى أهدافها السياسية.قال شوقي علام، مفتي الديار المصرية، الأسبوع الماضى إن دار الإفتاء المصرية ماضية في مشروعها التنويري التاريخي، وفي فضح زيف الإخوان والتنظيمات الإرهابية، مؤكدا “لا نهتم بتلك الحملات المغرضة، ولا نلتفت إلا إلى الإنسانية”.وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أن علماء دار الإفتاء لديهم منهجية متكاملة نابعة من فهم العلماء الأوائل على مدى التاريخ، ومن حضارة فقهية ومنهجية لم يشهد التاريخ مثلها.وأكد مفتي الجمهورية، أن هناك طريقين يسير أحدهما في موازاة الآخر: الأول طريق واضح صاحب حضارة وعطاء على مدار التاريخ، والطريق الآخر يُخفق منذ نشأته وليس له جذورًا يستند إليها، بل يختلق جذورًا وهمية من مصادر الشريعة الإسلامية، ولكن من يتبصر يجد أنه ليس له جذورًا ولا أساسًا وأنه عار تمامًا عن المنهجية السلمية التي توارثناها عن علمائنا.

مشاركة :