تتواصل ترشيحات جوائز الأوسكار حول العالم، حيث اختارت فرنسا فيلم "دو"، وهو من بطولة ليا دروكر، ليمثلها خلال الربيع المقبل في جوائز أكاديمية علوم وفنون السينما بالولايات المتحدة (الأوسكار)، حسبما أعلن المركز الوطني الفرنسي للسينما والصورة المتحركة. وأوضح المركز أن فيلم "دو" لفيليب مينيغيتي سيمثل فرنسا في الاحتفال الثالث والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار الذي يقام في 25 أبريل 2021 في لوس أنجلس. ومن المنتظر بدء التصويت الأولي على الأفلام المرشحة في الأول من فبراير 2021، على أن تبدأ الجولة الثانية من التصويت في الشهر التالي. وفاز "دو" بتمثيل فرنسا، متقدما على 4 أفلام أخرى، بينها "مينيون" للمخرجة ميمونة دوكوريه الذي أثار عرضه عبر منصة "نتفليكس" في الولايات المتحدة ضجة كبيرة. ومن الأفلام الأخرى التي كانت تتنافس على تمثيل فرنسا "آ دي إن" لمايوين، و"إيتيه 85" لفرنسوا أوزون. وتتولى اختيار الفيلم، الذي يمثل فرنسا، لجنة من أبرز أعضائها السينمائيان ماتي ديوب وأوليفبيه ناكاش، والمدير العام المفوض لمهرجان كان تيير فريمو، والرئيسة الجديدة لأكاديمية جوائز "سيزار" فيرونيك كايلا. وفي السياق ذاته، رشحت تونس فيلم "الرجل الذي باع ظهره"، للمخرجة كوثر بن هنية، للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في الدورة الـ 93 للجائزة الأشهر عالميا بمجال السينما. الفيلم بطولة يحيى مهايني وديا ليان، كما شاركت فيه الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي، وعُرض لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي، قبل أن يحصد العديد من الجوائز لاحقا في مهرجانات مختلفة حول العالم. وقالت وزارة الشؤون الثقافية في تونس، في بيان: "يلبي هذا الفيلم جميع المعايير الأهلية، كما هو مذكور في قواعد الترشح التي نشرتها أكاديمية الأوسكار". وعلى صفحتها بـ"فيسبوك"، كتبت مخرجة الفيلم تعليقا باللغة الإنكليزية ومعه صورة لتمثال جائزة الأوسكار الشهير، قالت فيه: "شكرا للمركز الوطني للسينما والصورة على ثقتكم بي". وبذلك، يلحق "الرجل الذي باع ظهره" بأفلام بارزة رشحتها دول عربية للمنافسة على الجائزة، منها: "ستموت في العشرين" من السودان، و"200 متر" من الأردن، و"غزة مونامور" من فلسطين.
مشاركة :