نفى ابو بكر شيكاو قائد جماعة "بوكو حرام" أمس الأحد (16 أغسطس/ آب 2015) أن يكون قد قتل أو تنحى عن زعامة الحركة المتطرفة كما المح إليه رئيس تشاد الذي اتهمه شيكاو هو ورئيس نيجيريا بالكذب. وفي تسجيل صوتي بث الأحد على مواقع التواصل الاجتماعي نفى شيكاو مزاعم الرئيس التشادي إدريس ديبي بأن زعيماً جديداً قد حل مكانه على رأس "بوكو حرام". وأضاف بلغة الهوسا "كل ذلك غير صحيح وكذب. ولو كان صحيحاً لما سمع صوتي وأنا اتحدث الآن". وفي 12 أغسطس أعلن ديبي ان الجهود للتصدي لمقاتلي "بوكو حرام" في نيجيريا المجاورة نجحت في "قطع رأس" الجماعة وستنتهي "بنهاية العام". وصرح ديبي للصحافيين في العاصمة نجامينا أن شيكاو لم يعد زعيماً لجماعة "بوكو حرام" وأن خلفه ويدعى محمد داود مستعد للحوار. إلا ان شيكاو قال في رسالته "بحمد الله وعونه لم اختف. أنا ما زلت حياً، ولم أمت". واكد موقع "سايت" المتخصص في جمع المعلومات عن الجماعات الاسلامية المتطرفة، صحة الرسالة. كما أكد مراسل "فرانس برس" الذي له خبرة واسعة في تغطية أخبار "بوكو حرام" أن الصوت في التسجيل يطابق صوت شيكاو في التسجيلات السابقة. وأثار غياب تسجيلات "بوكو حرام" المصورة في الأشهر الأخيرة تكهنات أن شيكاو قتل أو أصيب. ولم يصدر منه أي تصريح علني منذ أن أعلن ولاءه لتنظيم "الدولة الإسلامية (داعش)" في تسجيل صوتي نشر في السابع من مارس/ آذار. وللمرة الأولى، أعلن شيكاو في التسجيل الجديد أنه "قائد جناح غرب إفريقيا" لتنظيم "داعش"، مشيداً بزعيم التنظيم ابو بكر البغدادي الذي يطلق على نفسه لقب "خليفة المسلمين".
مشاركة :