تحتاج الشركات الناشئة للتحول الرقمي في المستقبل إلى إنشاء خطة عمل، لصناعة المنتجات التقنية وتطويرها باستمرار في السنوات المقبلة، حيث تعمل الشركات الكبيرة عادة على شراء التقنيات الحديثة من الشركات الناشئة على المدى القريب وتعمل على شراء التقنيات التي يمكن أن تحل المشاكل التي يواجهونها الآن، بدلاً من صناعة التقنيات بأنفسهم لأنها تؤدي إلى إهدار كبير للوقت بالنسبة لهم ويعتمدون على المؤسسات الناشئة التي ترغب في البيع وكسب عملاء المؤسسات الجديدة التي تريد تطوير الأعمال.وتهتم الشركات الناشئة للتقنيات التكنولوجية الحديثة بكسب العملاء، لأن المديرين التنفيذيين في الشركات الكبيرة حتى لو كان لديهم روح الابتكار وملمون بتكنولوجيا المعلومات أو التقنية الناشئة فإنهم لا يرون أنها أولوية ملحة الآن، أو أن الاستثمار في التقنية الحديثة غير مجدٍ.أجرت شركة «انوفيشن ليدر» المتخصصة في الأبحاث التقنية الحديثة استطلاعا للرأي في نهاية الربع الثالث من عام 2020، حيث طلبت من المشاركين في الاستطلاع تقييم قائمة تضم 16 تقنية من التقنيات المتقدمة ووضع كل تقنية في 4 مجموعات.المجموعة الأولى: الالتزام التقليديفي المجموعة الأولى التي تفضل «عدم الاستثمار في التقنية» أو «أنهم لا يهتمون بها الآن.» كان التقييم في هذه المجموعة لتقنية الحوسبة الكمية.المجموعة الثانية: التعلم والاستكشاف في المجموعة الثانية التي حازت اهتمام بعض الشركات الناشئة التي تعتمد على بناء علاقات بالإضافة إلى موظفين مبيعات يعتمدون على نظام العمولة، تهتم هذه الشركات بتقنيات التكتل المتراكم والواقع المعزز والمختلط والافتراضي والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والأجهزة المحمولة.المجموعة الثالثة: الاستثمار أو التجربة الاختيار المفضل للشركات الناشئة في هذا المستوى، ولأنهم يبحثون عن عملاء جدد لحل المشكلات الداخلية بالتكنولوجيا، حاز اهتمام المشاركين في الاستطلاع بهذه المجموعة على التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي أو التعلم الآلي وأدوات وبرامج المشاركة والبنية التحتية والخدمات السحابية وإنترنت الأجهزة بالإضافة إلى أجهزة الاستشعار الجديدة.المجموعة الرابعة: الاستثمار في السوق أو الاستثمار المتسارعوفي هذه المجموعة التي لا تصلح للمؤسسات الناشئة، هناك بالفعل فهم واضح للاستثمار في التكنولوجيا، ويتم وضع مقاييس محددة لعوائد الاستثمار، حيث يتم فيها استغلال المؤسسات الناشئة لاستخدامها في شراء التقنيات الحديثة.يوفر التحول الرقمي فرصًا ضخمة للمؤسسات في مختلف الجوانب، أهمها تحقيق أهداف المؤسسات وربطها برؤيتها الاستراتيجية بإمكانيات تقليل تضييع الوقت وسيساعد المؤسسات على تحسين مسارها الصناعي واستخدام موادها بشكل أكثر كفاءة وأفضل.
مشاركة :