رفع معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد سابقاً د.توفيق بن عبدالعزيز السديري التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الذكرى السادسة لتوليه مقاليد الحكم في المملكة. وقال: تأتي الذكرى السادسة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم محفوفة بالخير، متوّجة بالعطاء، مملوءة بالمنجزات، التي جعلت الإنسان أولاً ليكون محور اهتمامها وسابقت السنين حتى ينعم المواطن بالأمن والاستقرار والرخاء في ظل رغد من العيش والحياة الكريمة، حتى أصبحت هذه البلاد محل أنظار العالم لمكانتها الإسلامية والسياسية والاقتصادية على كافة الأصعدة. واستشهد بالرؤية الحكيمة والطموحة رؤية المملكة 2030م وما قام ويقوم به مهندسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التي نقلت المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة والمؤثرة في العالم لما تتمتع به من تأثير سياسي كبير، وقدرات اقتصادية وصناعية ضخمة، وتركيز على مكافحة الفساد، إضافة إلى ما تمتلكه من إمكانات في التعامل مع الأزمات والتحديات المختلفة على المستوى الإقليمي والدولي وهو انعكاس لمكانتها العالمية وقوتها الإقليمية، وأخذها زمام المبادرة في مواجهة كثير من التحديات ومجابهة عديد من الأزمات التي شهدتها المنطقة والعالم. وأضاف: تتزامن الذكرى السادسة للبيعة مع رئاسة المملكة لمجموعة دول العشرين، وقد ظهرت ثقة العالم في سياسات المملكة ومبادراتها ودورها المحوري في دعم استقرار السلام الدولي والاقتصاد العالمي، في ظل نجاحها في تجاوز الظروف العصيبة التي عصفت بالعالم والتحديات الكبيرة التي خلفتها جائحة كورونا، التي لم تكن لتتحقق إلا بفضل الله تعالى أولاً، ثم بفضل السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة. ونوه بالمواقف التاريخية لخادم الحرمين الشريفين تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وعلى رأسها قضية فلسطين، إضافة إلى دوره الكبير في إحلال السلام والتسامح على المستوى الإقليمي والدولي مما جعل المملكة محل احترام وتقدير من جميع دول العالم المحبة للسلام والداعمة للأمن والاستقرار.
مشاركة :