أصدرت الشرطة في (فريمونت) Fremont تقريرًا يوضح نتائج برنامجها التجريبي الذي يتضمن استخدامها لسيارة Model S من شركة تيسلا كسيارة دورية للشرطة. وقالت الشرطة في فريمونت: إن السيارة الكهربائية اجتازت الاختبار، وقد وفرت 4000 دولار من تكلفة الوقود في عام واحد. وأضافت: يمكن للسيارة الكهربائية أن تتحمل قسوة استخدام الشرطة، بينما تتطلب صيانة أقل، وهي تلبي احتياجات خدمات الشرطة. وفي عام 2018، اشترت دائرة شرطة فريمونت سيارة تيسلا Model S مستعملة مقابل 61 ألف دولار لتحل محل سيارات دودج تشارجر. وجرى تجهيزها بالمعدات اللازمة، وكان الهدف هو تحويلها إلى سيارة دورية للشرطة لمعرفة هل السيارة الكهربائية تناسب احتياجات سيارة الدورية وتقليل تكاليف الغاز. وقد خضعت السيارة لاختبارات دورية الشرطة واستخدمت ضمن الطريق في العام الماضي. وبعد أن استخدمت ضمن الطريق لأكثر من عام، أصدر قسم شرطة فريمونت تقريرًا كاملاً عن تجربتهم مع Model S، التي اعتبروها ناجحة. وقالت الشرطة: إن تكلفة شحن سيارة تيسلا على مدار عام واحد كانت أقل بكثير من تكلفة ملء سيارة شرطة فورد القياسية. وكانت تكاليف الإصلاح أعلى بالنسبة لتيسلا، لكن الشرطة قالت: إن وقت تعطل السيارة الكهربائية كان أقصر بنحو أربعة أسابيع مقارنة بالمركبات العاملة بالوقود في أسطولها. ويعتقد القسم أن صيانة تيسلا المخفضة تؤدي على الأرجح إلى عمر أطول من السنوات الخمس المتوقعة لمركبات الدوريات. وتشمل المزايا الأخرى شعور الضباط بالأمان والتحكم والحد من القلق والتوتر، إلى جانب تحسين الاتصالات اللاسلكية، بسبب عدم وجود ضوضاء من المحرك. ودفعت نتائج البرنامج التجريبي الشرطة في فريمونت للمضي قدمًا في خططها لتوسيع أسطولها من بدائل مركبات الدوريات الكهربائية. وقال التقرير: كانت النتائج النهائية من البرنامج التجريبي لمركبة الدورية الكهربائية لمدة عام مشجعة حيث تواصل مدينة فريمونت البحث عن طرق فعالة من حيث التكلفة للمساعدة في جعل فريمونت أكثر استدامة. وبفضل السنة التجريبية الناجحة لسيارة Model S، فقد أضاف قسم الشرطة في فريمونت منذ ذلك الحين سيارة Model Y إلى أسطوله. وأشارت السلطات إلى أن Model Y يمكن أن تكون أفضل من Model S، وذلك بالنظر إلى انخفاض سعرها المبدئي ومداها الأطول ومساحتها التخزينية الأكبر.
مشاركة :