قال الرئيس لديوان الأعمال الأساسية للاستثمارات الاقتصادية عمر باحليوه إنه بالرغم من حزم التحفيز المالية التي جرى ضخها من قبل مجموعة العشرين إلى أن هناك فجوة مالية ما زال يخلفها فيروس كورونا. وأوضح أن تلك الفجوة تقدر بنحو 24 تريليون دولار، وهي الفرق بين الخسائر الاقتصادية بسبب كورونا التي قدرها صندوق النقد الدولي والبالغة 35 تريليون دولار، وحزم التحفيز التي ضختها دول مجموعة العشرين والبالغة 11 تريليون دولار. وأشار إلى أن على قمة العشرين أن تراعي أن تكون توصياتها بالنسبة للدول الفقيرة مستمرة وليست لحظية، وأن يتم دراسة تلك الاقتصادات بصورة عميقة. وتسعى القمة لإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال. ويرأس الملك سلمان أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات القمة، التي ستعقد بشكل افتراضي، في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بوباء كورونا، وذلك بمشاركة عدد من قادة الدول، ومنظمات دولية وإقليمية. ويضم جدول أعمال القمة عدداً من القضايا، أهمها، الطاقة والمناخ والاقتصاد الرقمي والرعاية الصحية والتعليم. وبما أن قمة العشرين هذا العام استثنائية وافتراضية، فقد قامت أمانة رئاسة مجموعة العشرين بتصميم صورةٍ جماعية افتراضية لقادة دول المجموعة، وعرضتها على جدران حي الطريف في الدرعية التاريخية، توثيقاً لإقامة القمة في السعودية.
مشاركة :