“لردع العدوان وطمأنة الشركاء”، هذا ما أعلنته الولايات المتحدة حول سبب نشر قاذفاتها من طراز (بي-52) في قواعدها بالشرق الأوسط. وقال قائد سلاح الجو التاسع في القوات الجوية المركزية الأمريكية، الجنرال جريج جويلوف، إن مهام فرقة عمل القاذفات تسلط الضوء على قدرات القوات الجوية التي يمكن إتاحتها بسرعة في منطقة القيادة المركزية الأمريكية. وأضاف أن القدرة على تحريك القوات بسرعة داخل وخارج وحول مسرح عمليات الشرق الأوسط يهدف إلى الاحتفاظ بزمام المبادرة، باعتبارها المفتاح لردع أي عدوان محتمل. بدورها، أشارت القيادة المركزية إلى أن نشر هذه القاذفات يظهر قدرة الجيش الأمريكي على نشر القوة الجوية القتالية في أي مكان في العالم بغضون مهلة قصيرة، فضلا عن الاندماج في عمليات القيادة المركزية للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقيلميين.