قاد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية ومنذ الصباح الباكر اليوم الأحد، أكبر حملة لإزالة التعديات على بحيرة المنزلة "بمنطقه جزيرة العزبى"بمركز الجمالية يرافقه اللواء عادل الطحلاوي مساعد اول وزير الداخلية لقطاع شرق الدلتا، واللواء رأفت عبد الباعث مساعد وزير الداخلية مدير امن الدقهلية، والقيادات الأمنية والتنفيذية، ومسئولي الهيئة العامة للثروة السمكية بالدقهلية.كماشارك في الحملة اامهندس محسن طه رئيس مركز ومدينة الجمالية، ومسئولي اجهزة الوحدة المحلية للمركز وقوات شرطة المسطحات المائية وقوات مركز الشرطة بالجمالية.فيما يأتي ذلك في إطار جهود الدولة المستمرة لازالة كافة اشكال التعديات على اراضى الدولة بالمحافظات المصرية، والتى يجرى تنفيذها بناءا علي توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وتنفيذا لتعليماته بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسة التعدى على املاك الدولة او نهب واهدار مواردها والتى يجرى تنفيذها بكل حسم وحزم تطبيقا للقانون،وفي اطار تكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والمتابعة المستمرة لازالة التعديات من اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية.وأوضح محافظ الدقهلية أن تنفيذ الإزالة يشمل ازالة 173 منزلا اقيمت بالتعدى على مسطح بحيرة المنزلة، بالمنطقة المشار اليها، ولاية الهيئة العامة للثروة السمكية، مشيرا الى انه بالتنسيق مع الهيئة فقد تم استصدار قرار الازالة للتعديات المشار اليها على مسطح البحيرة وذلك برقم 992لسنة 2020 ، وتم على الفور التنسيق مع اللواء مدير امن الدقهلية، وكافة الاجهزة الامنية والمسطحات المائية والاجهزة التنفيذية لتنفيذ قرار الازالة المشار اليه .وأضاف المحافظ أن تنفيذ ازالة التعديات على بحيرة المنزلة، وعلى اراضى الدولة بشكل عام يٱتى فى اطار خطة محافظة الدقهلية للتعامل بكل حسم مع كافة اشكال التعديات ،تنفيذا للقانون حرصا على حقوق الدولة، وتٱكيد هيبتها امام كافة اشكال الخروج على القانون، ولتكون رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه التعدى على اراضى الدولة بأي شكل من الاشكال مؤكدا ان الدولة لاتسمح بسياسة الامر الواقع ولا سلطة تعلو على الدولة والقانون.وأشار إلى أن حملة الازالة التي جرت صباح اليوم تعد الأكبر في تاريخ المحافظة بعد الحملة التى تم تنفيذها مؤخرا بمنطقة عبده الصالحى بالمطرية على مسطح بحيرة المنزلة قبل ذلك.وأوضح أنه في منطقة "جزيرة العزبي" ، تم اخلاء 173 مسكن من السكان المتعدين بعد اتخاذ كافة الإجراءات والدراسات الامنية والتي تم من خلالها توعية وإقناع سكان المنطقة باهمية اخلائها و احتوائهم وايجاد اماكن اقامة بديلة لهم حفاظا على كرامتهم وانسانيتهم.
مشاركة :