قررت السلطات المصرية صباح اليوم فتح معبر رفح الحدودي الذي يربط بين قطاع غزة ومصر لمدة 4 أيام في الاتجاهين لسفر الحالات الإنسانية ودخول الحافلات. وكانت السطات المصرية، قررت، فتح معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة اعتبارًا من 17 إلى 20 أغسطس الجاري لعبور العالقين والحالات الإنسانية وإدخال المساعدات. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فإن السلطات المصرية قررت فتح المعبر في الاتجاهين من وإلى قطاع غزة طبقا للآليات المتبعة. وقالت السفارة الفلسطينية في القاهرة، في بيان لها إن "فتح معبر رفح جاء بناءً على طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للتخفيف من معاناة أهل شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة". ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد إلى العالم بالنسبة لسكان غزة البالغ عددهم 1.7 مليون فلسطيني. وقال مدير المعبر خالد الشاعر: "إن المعبر سيعمل في الاتجاهين صباح يوم الاثنين المقبل، وحتى مساء يوم الخميس". وأوضح أن الأولوية في السفر ستكون للمسجلين في كشوفات وزارة الداخلية والأمن الوطني، داعيا المواطنين للالتزام بها. وكانت مصر أغلقت المعبر يوم 25 أكتوبر الماضي بعد هجمات نفذها متشددون أسفرت عن مقتل 33 جنديًا بمنطقة كرم القواديس في شمال سيناء. وبحسب إحصائيات وزارة الداخلية في قطاع غزة فإن أكثر من 10 آلاف فلسطيني يرغبون في السفر إلى الخارج وأن هؤلاء من المرضى وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية والطلبة. ومنذ ذلك الحين، فتحت مصر المعبر بشكل جزئي على فترات متفاوتة للسماح للعالقين الفلسطينيين على أراضيها وفي الخارج بالعودة لقطاع غزة، كانت آخرها في منتصف شهر يونيو الماضي حيث فتحته لمدة أسبوع.
مشاركة :