في إطار الحرص على الاستعداد بشكل أفضل لأي وباء آخر في المستقبل، جاء تعهد زعماء مجموعة العشرين بتمويل توزيع عادل للقاحات كورونا. وأكد الرئيس الصيني، شي جين بينج، أن مجموعة العشرين تلعب دور لا غنى عنه في الحرب العالمية ضد كورونا، ويجب على الجميع دعم التعددية والانتفاح والشمول والتعاون المتبادل للمنفعة ومواكبة العصر حتى نتمكن من تخطي تلك الفترة. وتضمن بيان القمة التي عقدت افتراضيا برئاسة السعودية، التزام زعماء مجموعة العشرين بمد تخفيف أعباء الديون عن الدول الفقيرة المختلفة عن سداد ديونها. ويلتقي زعماء العالم في القمة التي تنظمها دولة عربية للمرة الأولى، بينما تتكاثف الجهود العالمية لإنجاز وتوزيع لقاحات ضد فيروس كورونا على نطاق واسع. ويقول المنظمون إن دول مجموعة العشرين ضخت نحو 11 ترليون دولار لحماية الاقتصاد العالمي، وساهمت بأكثر من 21 مليار دولار لمكافحة وباء كورونا الذي أصاب نحو 55 مليون شخص على مستوى العالم، وخلف نحو 1.3 مليون حالة وفاة. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وقال أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، الدكتور هشام إبراهيم، إن قمة العشرين عقدت في ظروف بالغة الصعوبة، والتحدي الأساسي أمامها لم يكن توفير لقاحات لفيروس كورونا لكل دول العالم فقط، بل ضخ تمويلات عاجلة وسريعة في شريايين الاقتصاد في الدول الأكثر احتياجا، ومواجهة تداعيات الوباء الاقتصادية. وأوضح إبراهيم، خلال مداخلة لفضائية الغد، مجموعة العشرين اهتمت بالدول النامية، خاصة بمسألة إرجاء سداد الالتزامات وتمويلات لإعادة تأهيل قطاعات الصحة، لافتا إلي أنه كان نصب أعين القمة تداعيات الموجة الثانية من الجائحة، في الوقت الذي لا تزال فيه تداعيات الموجة الأولى مستمرة وتؤثر على اقتصاديات العالم.
مشاركة :