سادت لهجة توافقية حول أزمة فيروس كورونا بين قادة دول مجموعة العشرين في القمة التي تحتضنها افتراضيا السعودية يومي السبت والأحد، دون أن يتم دعمها بخطوات ملموسة. وتعهد الزعماء بـ"بذل كل جهد ممكن لضمان الوصول العادل إلى اللقاحات والاختبارات والعلاجات بتكلفة معقولة" في إشارة للدول الفقيرة التي تواجه صعوبات مضاعفة، ممثلة في الأزمة الصحية من جهة والاقتصادية من ناحية ثانية نتيجة الأضرار المادية التي تسبب بها الوباء. وكان للمناخ والتجارة الدولية حضور أيضا في هذه القمة تحدث بخصوصهما قادة المجموعة بلغة أكثر انسجاما في الرؤى من السابق.
مشاركة :