تواصل دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، أعمال ترميم الحصن الدفاعي بموقع «الدور» الأثري، بالتعاون مع المرمم سايمون وارك، المعتمد في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو»، باتباع أفضل ممارسات الحفاظ على أصالة المبنى، وباستخدام المواد المحلية المستخدمة في البناء سابقاً، للحفاظ على القيمة التاريخية للحصن. وقالت دائرة السياحة والآثار، إن تاريخ الحصن يعود إلى القرن الأول الميلادي، وتم اكتشافه في عام 1974، أثناء المسح الأثري الذي قامت به البعثة العراقية، ثم عاودت البعثة البريطانية التنقيب في الحصن عام 1987، واكتشفت العديد من اللقى الأثرية، التي يعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادي. وأشارت الدائرة إلى أنه تم بناء الحصن من الحجارة البحرية، وهو مستطيل الشكل، ويقوم على زواياه الخارجية أربعة أبراج دائرية الشكل، والمدخل في الاتجاه الشرقي، ويوجد داخله عدة غرف داخلية. وأوضحت دائرة السياحة والآثار، أن الحصن يقع داخل موقع «الدور» الأثري، في إمارة أم القيوين، وعلى الجانب الأيمن لشارع الاتحاد، المؤدي من الإمارة إلى إمارة رأس الخيمة، ويرتفع نحو 7 أمتار عن مستوى سطح البحر، ويطل على خور البيضاء مباشرة، وتبلغ مساحته الكلية نحو 3 كيلومترات مربعة، وتغطي الكثبان الرملية المتوسطة معظم أجزائه، التي تنتشر فوقها أشجار الغاف والسنم. ويعد موقع «الدور» الأثري، من أهم المواقع الأثرية في دولة الإمارات بشكل خاص، ومنطقة الخليج العربي بشكل عام، وذلك لتعدد فترات الاستيطان البشري في الموقع، والتي يعود أقدمها للألف الثالثة قبل الميلاد، واستمرت حتى منتصف القرن الثالث الميلادي. وتعمل دائرة السياحة والآثار، على إدراج الموقع ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :