أبوظبي في 22 نوفمبر/ وام / أعلنت شركة مبادلة للاستثمار اليوم عن انضمامها رسميا لعضوية مبادرة صناديق الثروة السيادية "الكوكب الواحد"، وهي تحالف عالمي لصناديق الثروة السيادية بهدف إدراج قضايا التغير المناخي ضمن الاعتبارات الرئيسية التي تحكم عملية اتخاذ القرار ودعم الجهود العالمية لحماية المناخ. وسوف تتيح هذه العضوية لمبادلة استثمار قدراتها وحضورها العالمي من أجل إحداث تغيير إيجابي من خلال اعتماد إطار العمل الخاص بصناديق الثروة السيادية العالمية بهدف خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتخفيف من آثار التغير المناخي وتحقيق نتائج مستدامة في الأسواق العالمية. وتم الإعلان عن انضمام مبادلة لهذه المبادرة خلال القمة الثالثة للرؤساء التنفيذيين لصناديق الثروة السيادية والذي عقد افتراضيا بحضور ممثلي الصناديق وبحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. من ناحية أخرى، أصبحت مبادلة عضوا كامل العضوية في المنتدى العالمي لصناديق الثروة السيادية، وهو منظمة تطوعية تضم صناديق الثروة السيادية الملتزمة بالتعاون لتعزيز مجتمع صناديق الثروة السيادية العالمية، من خلال وضع أفضل الممارسات والحوار البناء وإجراء البحوث والتقييم الذاتي. ويمثل المنتدى العالمي حوالي 40 من صناديق الثروة السيادية حول العالم. ويشجع المنتدى جميع أعضائه على الالتزام بــ "مبادئ سانتياغو" والتي تتألف من 24 بندا من المبادئ والممارسات التي تستهدف تشجيع الحوار والتعريف بأنشطة صناديق الثروة السيادية. وقال أحمد سعيد الكليلي الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والمخاطر لشركة مبادلة للاستثمار.. " نؤكد من خلال انضمامنا لعضوية مبادرة "الكوكب الواحد" وعضوية المنتدى العالمي لصناديق الثروة السيادية، التزامنا بأخذ القضايا التي تمس البيئة والمجتمع والحوكمة بعين الاعتبار عند اتخاذ قرارات الاستثمار، واعتبارها جزءا لا يتجزأ من نهج الشركة في إدارة محفظتها الاستثمارية. وتتيح لنا هذه الخطوة التعاون والتنسيق مع صناديق الثروة السيادية الأخرى من أجل تعزيز التزامنا بقضايا التغير المناخي والحوكمة والمسؤولية والشفافية". وتواصل مبادلة، والشركات التابعة لها مثل شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، المساهمة في تعزيز الحضور العالمي لدولة الإمارات من خلال الابتكار والاستثمار في الطاقة المستدامة حيث تنتشر أنشطة "مصدر" في أكثر من 30 دولة وتدير استثمارات تصل إلى 19.9 مليار دولار أمريكي في مشاريع في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية في أماكن مختلفة من العالم.
مشاركة :