قالت مراسلتنا من الخرطوم، إن رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، أرسل إلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، 3 مبعوثين من الاتحاد الأفريقي، وذلك للتوسط في حل أزمة “إقليم تيجراي” لكنه رفض الوساطة. وتشن حكومة آبي أحمد حربًا على مناطق المعارضة الإثيوبية في “إقليم تيجراي”، حيث فر ما يقرب من 30 ألف لاجئ إلى الأراضي السودانية. وعن الأوضاع الإنسانية، أكدت مراسلتنا أن مكتب الاتحاد الأوروبي في الخرطوم صرح بأنه خصص 4 ملايين يورو مساعدات عاجلة وطارئة للاجئين الإثيوبيين في ولايتي كسلا والقضارف بالسودان. وذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد، أن الجيش الإثيوبي سيستخدم الدبابات لحصار مقلي عاصمة إقليم تيجراي الشمالي المتمرد، وأنه يحذر المدنيين من أنه قد يستخدم أيضا المدفعية لقصف المدينة. وقال المتحدث العسكري الكولونيل ديجين تسيجايي لهيئة الإذاعة والتليفزيون الإثيوبية الرسمية «المراحل المقبلة هي الجزء الحاسم من العملية وتتمثل في حصار ميكيلي باستخدام الدبابات وإنهاء المعركة في المناطقة الجبلية والتقدم نحو الحقول». واندلع الصراع في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني بعد ما وصفته الحكومة بهجوم مباغت شنته قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الحزب السياسي الذي يحكم الإقليم، على القوات الاتحادية بالإقليم.
مشاركة :