بعد ساعات على تهديد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، بإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار مع الحكومة بالمحافظة. وخلال الأيام الماضية، اشتدت وتيرة مواجهات عسكرية عنيفة بين قوات الحكومة والمجلس الانتقالي في أبين، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الجانبين منذ مايو/ آيار الماضي. وقال البيان، إن "قوات الجيش الوطني في أبين ظلت حريصة على التعامل مع الأحداث بروية وحنكة قيادية، وكانت أكثر التزاما بوقف إطلاق النار، كونها تمثل الدولة". وأضاف: "هذا الالتزام تم رغم خروقات قوات الانتقالي المتكررة والموثقة والمرسلة لفرق المراقبة من القوات السعودية". وشدد على أن "ذراع القوات الحكومية طويل، وسيتعامل مع أي خرق بكل قوة". ووصف البيان، تهديدات المجلس الانتقالي، بـ"الهذيان" وبأنها تعبر عن "حالة من الإفلاس والتخبط وخلط الأوراق". وفي وقت سابق الأحد، هدد المجلس الانتقالي بإنهاء وقف إطلاق النار مع الحكومة، متهما إياها بشن "حرب استنزاف" ضده. وقال في بيان، إن صبره على الهدنة "لم يعد ممكنا". وتتبادل الحكومة والمجلس الانتقالي الاتهامات حول التصعيد العسكري المتكرر في أبين. ويأتي هذا التصعيد، رغم إعلان التحالف العربي، بقيادة السعودية، نهاية يوليو/تموز الماضي، آلية لتسريع تنفيذ "اتفاق الرياض"، الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019. وتتضمن الآلية، تخلي "الانتقالي" عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال. كما تشمل استمرار وقف إطلاق النار، ومغادرة القوات العسكرية لمحافظة عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :