يبدو أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قد اختار مرشحه لتولي منصب وزارة الخارجية، بحسب ما ذكر موقع "أكسيوس"، في إطار مساعيه لوضع تشكيلته الحكومية، يحصل من خلالها على تأييد مجلس الشوخ، بالرغم من رفض الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بخسارته. وكان بايدن قد سبق واختار مرشحه لتولي وزارة الخزانة، وبكلا الخيارين، بحسب الموقع، يحاول بايدن أن يحد من أي خلاف مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ، أو حتى أي خلاف داخلي في الحزب الديمقراطي. ومن المتوقع أن يطرح بايدن أسماء مرشحيه لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل، قبل إعادة الانتخابات في ولاية جورجيا في الخامس من يناير كانون الثاني المقبل، لتحديد مقعدين لمجلس الشيوخ، واللذين من المفترض أن يحسما الجدل حول الحزب المسيطر على الغرفة الأعلى في الكونغرس. وكان بايدن قد أكد أن خياره لتولي منصب وزير الخزانة، سيكون محل ترحيب من قبل كافة الاتجاهات داخل الحزب الديمقراطي، سواء التقدميين أو المعتدلين.الخارجية وتعارض الدائرة المحيطة ببايدن تسريب أسماء مرشحيه، لكن وبحسب ما جاء في موقع أكسيوس، فإن المنصب الدبلوماسي الأعلى في البلاد لن يكون من نصيب سوزان رايس، وهو ما يؤكد أن بايدن لا يرغب ببدء رئاسته بمواجهة مع معارضين لرايس، خاصة وأن بعض أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين يسعون إلى شيطنتها، بسبب رد فعل إدارة أوباما على هجمات بنغازي عام 2012. هذا مع العلم أن رايس، التي كانت مرشحة لتولي منصب نائب الرئيس، قد تحصل على موقع رسمي كبير، ضمن الإدارة الأمريكية الجديدة. ومن المتوقع أن يسمي بايدن، مستشاره توني بلينكين، لتولي وزارة الخارجية، رغم أن مساعدي الرئيس المنتخب يرفضون تأكيد أو نفي هذه المعلومة.بايدن يؤكد أنه اختار وزير خزانة وسيعلن عنه لاحقا وينتقد تصرفات ترامبثلاثة ملفّات خارجية تعمل إدارة ترامب بسرعة عليها لفرضها على بايدن الفرز اليدوي في جورجيا يؤكد فوز بايدن.. ولترامب الحق في إعادة فرز ثالثالأمن القومي أما منصب مستشار الأمن القومي، فمن المتوقع أن يكون من نصيب أفريل هينز، التي سبق وشغلت منصب نائب مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. لكن وإن تمكن الجمهوريون من فرض سيطرتهم على مجلس الشيوخ، بالفوز بالمقعدين الأخيرين في جولة الإعادة بولاية جورجيا، ففي هذه الحالة، قد تستلم رايس حقيبة الخارجية، فيما يحوز بلينكين على منصب مستشار الأمن القومي.وزارة الخزانة وكانت تلميحات بايدن حول مرشحه لـ "وزارة الخزانة"، قد أثارت التكهنات، بأنه قد يعين جانيت يلين، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي السابقة، لكن مقربين من بايدن، يرون أن محافظ الاحتياطي الفيدرالي لايل برنارد قد خرج من المنافسة. وكان بايدن قد أعلن عن تعيين موظفين كبار في البيت الأبيض، بمن فيهم السفيرة كاثي راسل، والتي عمل زوجها توم دونيلون، مستشارا للأمن القومي في عهد أوباما قبل رايس، وهو أيضا مرشح لنيل منصب رفيع قد يكون رئاسة وكالة المخابرات المركزية.
مشاركة :