أيام قليلة تفصل حلبة البحرين الدولية «موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط» عن استضافة سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد، الذي سينطلق نهاية هذا الأسبوع، وتحديدا من يوم الجمعة وحتى الأحد الموافق 27 حتى 29 نوفمبر الجاري.وتستضيف حلبة البحرين الدولية ولأول مرة سباقي فورمولا واحد، إذ تستضيف الجولة الخامسة عشرة المتمثلة في سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد التي ستنطلق نهاية هذا الأسبوع، وسباق جائزة رولكس الصخير الكبرى للفورمولا واحد وذلك الأسبوع المقبل، كجولة السادسة عشرة من البطولة العالمية للفورمولا واحد. وينطلق سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد على مضمار الجائزة الكبرى التقليدي البالغ طوله 5.412 كم، إلى جانب السباق العالمي ينطلق سباقان مساندان؛ هما بطولة الفورمولا 2 التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، والبطولة الأكثر شعبية في المنطقة؛ بطولة البورش سبرنت الشرق الأوسط.فقد شرع مع بداية الأسبوع سائقو وفرق وسيارات البطولة العالمية للفورمولا واحد والسباقات المساندة في الوصول إلى مملكة البحرين، إلى جانب عدد من مسؤولي الفورمولا واحد. وخلال اليومين القادمين سيتوافد جميع فرق وسائقو البطولة العالمية. وكان في استقبال الوفود في مطار البحرين الدولي فريق الترحيب التابع لحلبة البحرين الدولية، وتم استقبالهم في مركز الاستقبال التابع للحلبة.بطولة الفورمولا 2 هي سلسلة ذات مقعد واحد، وتُعد البطولة الرئيسة التي تمد بطولة الفورمولا واحد بالسائقين، وستعقد الجولة ما قبل الختامية من موسم 2020 في حلبة البحرين الدولية، وذلك بمشاركة 22 سائقا شابا موهوبا، والعديد منهم سيكونون نجوم المستقبل في قمة رياضة السيارات.كما تنطلق بطولة البورش سبرنت الشرق الأوسط كسباق مساند لجائزة البحرين الكبرى، إذ تعد البطولة الرائدة في المنطقة -التي نشأت وانطلقت من حلبة البحرين الدولية- المشاركين في البطولة من جميع أنحاء العالم، يتنافسون بسيارات البطولة من نوع بورش جيتي 3 911، وتنطلق البطولة في جولتها الافتتاحية خلال سباق الجائزة الكبرى. وأعلنت حلبة البحرين الدولية، مؤخرا، أن سباقي جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج وجائزة رولكس الصخير الكبرى للفورمولا واحد ستقامان من دون حضور الجماهير. لكن سيكون هناك مقاعد سوف تخصص لعوائل العاملين في الصفوف الأمامية من الكوادر الصحية والجهات المسانــدة الأخرى في البحرين؛ وذلك عرفانا لإسهاماتهم والتزامهم الكبير ضمن الجهود الوطنية المبذولة للتصدي للجائحة في المملكة.