كشف تقرير حديث، أن الأزمة التي تواجه الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي، وضعت الاقتصادات المتقدمة على أعتاب حافة الهاوية، خاصة مع تزايد عدد الأزمات التي تواجهها هذه الدول.وقال معهد التمويل الدولي، إن المخاطر على المستثمرين وكذلك الاقتصادات المتقدمة تتراكم مع تصاعد الديون خلال جائحة فيروس كورونا.وأوضح أن أزمة فيروس كورونا دفعت الدين العالمي إلى مستوى مرتفع جديد يتجاوز 272 تريليون دولار في الربع الثالث، اذ كان على الحكومات أن تنفق مبالغ كبيرة على تدابير التحفيز المالي لدعم المستهلكين والشركات.وقالت العضو المنتدب لمبادرات السياسة العالمية في معهد التمويل، سونيا جيبس، إن أحد المناطق الرئيسية التي تثير القلق في الوقت الحالي تتمثل في الأسواق المتقدمة، التي تكافح النمو البطيء والديون المتزايدة في نفس الوقت.وأشارت إلى أن الاقتصاديات المتقدمة لم تخفض ديونها عندما كان النمو الاقتصادي قوياً، وأضافت «خلال الوباء، تواجه حكومات هذه الأسواق المتقدمة ضربة مزدوجة، حيث تشهد نموًا ضعيفًا مع تراكم الديون بنسبة 50 نقطة مئوية إضافية».ومن المتوقع أن يقفز الدين العالمي إلى مستوى قياسي مرتفع يبلغ 277 تريليون دولار بنهاية العام الحالي، ما سيمثل نسبة 365% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وتسببت جائحة كورونا في أن يرتفع إجمالي الدين العالمي بنحو 15 تريليون دولار. وبالنسبة للأسواق الناشئة، ارتفعت مستويات الدين إلى أكثر من 248% من الناتج المحلي الإجمالي، حيث شهد لبنان والصين وماليزيا وتركيا أكبر ارتفاعات في ديون القطاع غير المالي.< Previous PageNext Page >
مشاركة :