قالت وزيرة في الحكومة اليمنية اليوم (الأحد) إن أكثر من 10 ملايين طفل بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وأن هناك حاجة ملحة لتوفير الحماية للأطفال في المناطق المتأثرة بالنزاعات. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) التي تديرها الحكومة عن وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال، قولها " إن هناك أكثر من 10 ملايين طفل أصبحوا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية باليمن". وأضافت، بمناسبة الذكرى السنوية لإصدار اتفاقية حقوق الطفل الذي يصادف يوم 25 من نوفمبر، "أن الحاجة ملحة للعمل على توفير الحماية للأطفال في المناطق المتأثرة بالنزاعات والكوارث وتوفير المساعدات اللازمة لهم". وأشارت الكمال إلى أنه وبالرغم من الجهود التي بذلتها الحكومة لتنفيذ اتفاقية حقوق الطفل إلا أنه يتطلب بذل جهود كبيرة وإيلاء العناية الكافية واللازمة لفئة الطّفولة، بوصفها مكوّنا اجتماعيا متجدّدا في المُجتمع اليمني. وصادقت اليمن عام 1991 على اتفاقية حقوق الطفل، وبحسب الوزيرة ابتهاج الكمال فإن اليمن "ترجمت وتوّجت الجهودُ التي أعقبت المصادقة بتكييف التشريعات الوطنية مع اتفاقية حقوق الطفل كما قامت الحكومة باتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ الاتفاقية". وتشهد اليمن نزاعا دمويا منذ ست سنوات، وسجلت منظمات حقوقية وتقارير دولية إشراك الأطفال في القتال الدائر من قبل أطراف الصراع.
مشاركة :