أعلن مركز «صواب» وهو منصة المبادرة الإماراتية الأميركية الرقمية المشتركة لمكافحة الفكر المتطرف عبر شبكة الإنترنت وتعزيز البدائل الإيجابية، عن إطلاق حملة جديدة على منصاته للتواصل الاجتماعي عبر وسم #أكاذيب_داعش. وتمتد الحملة من 23 إلى 30 نوفمبر الجاري باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية على منصات مركز «صواب» في تويتر وفيسبوك وإنستغرام ويوتيوب. وتعد #أكاذيب_داعش الحملة الرقمية الثانية والخمسين لمركز «صواب» وسيسرد فيها المركز قصص أعضاء سابقين في «داعش» يتحدثون عن أسباب سفرهم للقتال في صفوف التنظيم الإرهابي، ليصدموا بعدها بزيف وعود «داعش» بالمدينة الفاضلة وتطبيق الإسلام، التي لم تكن سوى أكاذيب ووعود زائفة. وستعرض حملة #أكاذيب_داعش روايات تسلط الضوء على كيفية استغلال «داعش» لأتباعه ومستخدمي الإنترنت، بمن فيهم أولئك الذين اعتنقوا الإسلام حديثًا والذين احتاجوا إلى التوجيه وسعوا للحصول على معلومات أكثر حول الدين، أو الأفراد المضطربين الذين يميلون بالفعل إلى التطرف، فكلما زاد فهم الجمهور لحيل المتطرفين، زادت مناعة المجتمعات ضد مخاطر التطرف. وتأتي الحملة في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة في أوروبا والعالم، كما تأتي لتكشف أكاذيب «داعش» في وقت يحتاج فيه العالم إلى التكاتف وتوحيد الجهود أكثر من أي وقت مضى في مواجهة التطرف العنيف. وما يميز هذه الحملة هو مشاركتها ولأول مرة على الصعيد الدولي مع شركاء عالميين، وهم خلية اتصال التحالف الدولي لهزيمة «داعش»، والمجلس المركزي لمسلمي ألمانيا، والأزهر الشريف في مصر.
مشاركة :