كل الوطن – فريق التحرير: : كشف مستشار رئيس الحكومة التركية، أحمد داود أوغلو ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية، ياسين أقطاي؛ النقاب عن قرب التوصل إلى اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، لمدة تتراوح بين 7-10 سنوات. ووفقا لصحيفة الرسالة الفلسطينية فإن الاتفاق يشمل فتح المعابر ووقف إطلاق النار بين الطرفين. كما نقلت صحيفة هآرتس الصهيونية عن مصادر تركية قولها، إنّه تم خلال اللقاء الأخير بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومشعل، الأسبوع الماضي بحث إمكانية بناء ميناء في قطاع غزة، وفتح معبر مائي شمالي جزيرة قبرص، حيث تسيطر تركيا، مع إجراء التفتيشات الأمنية. وأضافت الصحيفة، أنّه في حال تم الاتفاق على بناء ميناء بحري في غزة، وميناء أو ممر مائي في قبرص، فإن ذلك سيزيل العقبة الأخيرة أمام تحسين العلاقات الإسرائيلية التركية، وسيكون ذلك إنجازاً لتركيا التي رهنت علاقاتها مع إسرائيل في السنوات الأخيرة بالموضوع الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة. واعتبرت صحيفة هآرتس، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أطلق استراتيجية جديدة بهدف تقريب حماس، وإبعادها عن محور إيران، وهو ما دفعها لتحسين علاقاتها مع تركيا، أخيراً، على الرغم من التذمر المصري. وفي سياق متصل قالت الصحيفة إن مصر لم توافق بعد على زيارة مرتقبة يقوم بها وفد رفيع من حماس للقاء رئيس المخابرات المصرية؛ وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال وصول الوفد الفلسطيني المُكون من إسماعيل هنية، وفوزي برهوم، وخليل الحية، فقد يواصل طريقه من مصر إلى كل من قطر وتركيا. واعتبرت الصحيفة، أنّ مصر ستواجه صعوبة في معارضة الجهد السعودي، لتحسين العلاقات مع حماس، وفتح معبر رفح وذلك بفعل تعلقها الاقتصادي بالمساعدات السعودية .
مشاركة :