أفادت جامعة تل أبيب في وسط إسرائيل اليوم (الأحد) أن باحثيها طوروا علاجا جديدا لوقف تقدم عمر خلايا الدم يعتمد على العلاج بالأكسجين عالي الضغط. وقالت جامعة تل أبيب في بيان إن الطريقة الجديدة التي طورها باحثو الجامعة بالتعاون مع مركز شامير الطبي وسط إسرائيل تعتمد على العلاج بالأكسجين عالي الضغط. ووفقا للجامعة، أجرى فريق من الباحثين أول تجربة سريرية من نوعها على أشخاص يتمتعون بصحة جيدة، واختبروا بروتوكول العلاج بالأكسجين عالي الضغط في غرفة الضغط. واستطاع الباحثون بهذه الطريقة من عكس عمليتين بيولوجيتين رئيسيتين مرتبطتين بتقدم عمر الخلايا البشرية. وهكذا، تضمنت النتائج إطالة كبيرة تصل إلى 38 في المائة من التيلومير (القسيم الطَرَفِيّ وهي مناطق من التسلسل النووي تقع في طرفي كل كروموسوم)، ومن المعروف أنها تصبح أقصر مع تقدم عمر الفرد. كما عثر الباحثون على انخفاض يصل إلى 37 في المائة في تراكم الخلايا المعطلة القديمة والمعروفة باسم الخلايا الهرمة. وخلص الباحثون إلى أن هذه الطريقة الجديدة قادرة على تحقيق تقصير للتيلومير، مما يثبت أن عملية الشيخوخة يمكن في الواقع عكسها على المستوى الجزيئي الخلوي الأساسي.