أبوظبي في 23 نوفمبر / وام / تشارك مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية كشريك استراتيجي في مهرجان الشيخ زايد التراثي 2020 الذي يقام في منطقة الوثبة في أبوظبي ويستمر 3 شهور تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. تأتي مشاركة المؤسسة في المهرجان في دورته الجديدة والدورات السابقة نظراً لما توليه المؤسسة من اهتمام كبير بالتراث الإماراتي حيث يعد المهرجان فرصة هامة للتلاقي بين مختلف ثقافات الدول المشاركة وجسراً بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتحرص المؤسسة على المشاركة من خلال مبادرتها "الأسر المواطنة" لإبراز قيم التراث الشعبي مثل المشغولات اليدوية كنسج التلي والسدو والأكلات الشعبية و"سف الخوص" والبخور.. وغيرها الكثير لتبقى مستمرة عبر الأجيال. وقال سعادة محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية - بهذه المناسبة - إن المؤسسة كشريك استراتيجي في المهرجان، لها حضور فاعل تسعى من خلاله إلى تأكيد شعار المهرجان "الإمارات ملتقى الحضارات" عبر إشرافها على أجنحة الدول المشاركة في المهرجان الذي أصبح حدثاً عالمياً بامتياز تسعى العديد من الدول للحضور والمشاركة فيه. وأضاف في هذه السنة مطلوب منا جهداً مضاعفاً لمواجهة وباء فيروس "كوفيد19" .. مشيدا بما قررته اللجنة العليا المنظمة وحرصها على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية من خلال التنسيق المستمر مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ودائرة الصحة أبوظبي ودائرة الثقافة والسياحة حيث تم وضع أقصى الإجراءات الاحترازية في المهرجان للحد من انتشار الفيروس. وقال إن عدد الدول المشاركة وصل إلى 27 دولة إلى جانب دولة الإمارات ويستضيف المهرجان 3500 فعالية ثقافية عالمية تمتد على مدى 90 يوما بمشاركة 17 ألف مشارك وعارض من حول العالم، كما يضم المهرجان 26 جناحا رئيسيا تمثل دولا شقيقة صديقة ويعتبر هذا من أهداف المهرجان ورسالته في تلاقي الثقافات المتنوعة والمختلفة على أرض الإمارات. وأشاد الخوري بهذا الحضور العالمي في المهرجان .. لافتا إلى أن عرض أشكال الفولكلور والحرف الشعبية والعادات والتقاليد والثقافات والأسواق الشعبية لهذه البلدان يؤكد نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه والدور الذي لعبته المؤسسة في هذا الصدد. وأشار إلى حرص المؤسسة من خلال مبادرتها "الأسر المواطنة" على المشاركة الفاعلة والحضور الكبير في هذا المهرجان من خلال 98 أسرة إماراتية تم تخصيص محل لكل أسرة لعرض أهم منتجات التراث الإماراتي منها الأشغال التراثية. وأضاف الخوري :" وكما كل عام هناك متحف إنجازات المؤسسة يعرض من خلاله معلومات وأرقام وإحصائيات وأفلام فيديو رقمية حول المؤسسة ونشاطاتها المحلية والعالمية خصوصاً في مجالي الصحة والتعليم، بجانب تسليط الضوء على أهم المشاريع الإغاثية والتنموية التي نفذتها المؤسسة خلال عام 2020 "، مشيراً إلى وصول مشاريع المؤسسة الإغاثية والتنموية منذ نشأتها إلى أكثر 90 دولة حول العالم.