وزير الخارجية: المملكة يجب أن تكون طرفًا في أي اتفاق مستقبلي مع إيران

  • 11/23/2020
  • 00:00
  • 140
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة ينبغي أن تكون طرفًا في أي اتفاق نووي محتمل بين الإدارة الأمريكية وإيران. وأضاف وزير الخارجية، أن المملكة تسعى مع الإدارة الأمريكية لشراكة محتملة، تقوض الأنشطة النووية الإيرانية وتسعى لمعالجة نشاطها الخبيث إقليميا. ولفت إلى أن المشكلة مع إيران هي حقيقة أنها لا تزال تؤمن بفرض إرادتها في المنطقة على تصدير ثورتها إلى جيرانها وخارجها. وتابع خلال حوار مع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، بأن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يسمى خطة العمل الشاملة المشتركة "JCPOA ++"، مشيرا إلى أن اتفاقية عام 2015، بين إيران والقوى العالمية حدت من الطموحات النووية للبلاد مقابل رفع العقوبات. ونوه إلى أن الاتفاق يمكن أن يذهب إلى أبعد من ذلك، قائلًا إن صفقة "JCPOA ++" يمكن أن تسعى أيضًا إلى معالجة "تسليح إيران للميليشيات، سواء كانوا الحوثيين في اليمن، أو جماعات معينة في العراق أو في سوريا أو لبنان، إضافة لبرامج صواريخها الباليستية، وبرامج الأسلحة الأخرى، التي تواصل إيران استخدامها لنشر الفوضى في المنطقة". وأكد الشراكة طويلة الأمد التي تربط بلاده بالولايات المتحدة وأنه سيعمل مع أي إدارة، وأنه في حالة رغبة الرئيس الأمريكي القادم، جو بايدن، في إعادة التعامل مع إيران، يجب أن تكون المملكة "شريكًا في تلك المناقشات".   Saudi Arabia’s Foreign Minister tells CNBC’s @_HadleyGamble he sees in the future a “JCPOA++” dialogue with Iran pic.twitter.com/jIIbapuV6s — CNBC Middle East (@CNBCMiddleEast) November 22, 2020

مشاركة :